الإيمان بالملائكة

مصطلحات ذات علاقة:


الْإِيمَانُ بِالْمَلَائِكَةِ


الاعتقاد الجازم بوجود الملائكة، وبأنهم من خلق الله، خلقهم الله من نور، وأن لهم أجسام حقيقية، وجبلهم على طاعته وعبادته، جاء ذكرهم، وذكر بعض أسماءهم، وصفاتهم، وأعمالهم في نصوص الكتاب والسنة، ليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء . قال تعالى :ﱫﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﱪالبقرة :285. وقال تعالى : ﱫﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪفاطر :1، والإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان
انظر : لوامع الأنوار للسفاريني، 1/448، شرح أصول الإيمان لابن عثيمين، ص : 27-31

أهداف المحتوى:


  • التعرف على أهمية الإيمان بالملائكة .
  • توقير الملائكة ومراعاة حضورهم .
  • الاستدلال على صفات الملائكة .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الإيمان بالملائكة
  • عن عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجَانُّ من مَارِجٍ من نار، وخُلق آدم مما وُصِفَ لكم». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • ﴿الملائكة ﴾: خلق من خلق الله تعالى، خلقهم الله عز وجل من نور، مربوبون مسخرون، عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يتناكحون ولا يعلم عددهم إلا الله  .
    (الإيمان بالملائكة ): أهل السنة والجماعة يؤمنون بالملائكة :إجمالًا، وأما تفصيلًا فبمن صحَّ به الدليل ممن سماه الله ورسوله ﷺ؛ كجبريل الموكل بالوحي، وميكائيل الموكل بالمطر، وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور، وملك الموت الموكل بقبض الأرواح، ومالك خازن النار .ويؤمنون بوجودهم، وأنهم عباد مخلوقون، خلقهم الله تعالى : من نور، وهم ذوات حقيقية، وليسوا قوى خفية، وهم خلق من خلق الله تعالى . والملائكة خلقتهم عظيمة، منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ومنهم من له أكثر من ذلك، وثبت أن جبريل عليه السلام له ستمائة جناح .
    وهم جند من جنود الله، قادرون على التمثل بأمثال الأشياء، والتشكل بأشكال جسمانية؛ حسبما تقتضيها الحالات التي يأذن بها الله سبحانه وتعالى وهم مقربون من الله ومكرمون .
    (أهم صفات الملائكة الخَلْقيّة ):1/ أن الله خلقهم من نور : عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : أن رسول الله ﷺ قال : «خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجان من مارج من نار، وخُلق آدم مما وُصِف لكم ».
    2/ أن لهم أجنحة، فبعضهم له جناحان، وبعضهم له ثلاثة أو أربعة، أو أكثر من ذلك، قال تعالى : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [فاطر : 1].3/ خلقهم الله على صورة جميلة .(من ثمرات الإيمان بالملائكة ):الأولى : العلم بعظمة الله تعالى، وقوته، وسلطانه، فإن عظمة المخلوق من عظمة الخالق .الثانية : شكر الله تعالى على عنايته ببني آدم، حيث وكل من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم، وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم .الثالثة : محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الإيمان بالملائكة أحد الأصول الخمسة التي هي أركان الإيمان .
  • الانتباه إلى أن هذه الدنيا فانية لا تدوم حين يتذكر ملك الموت المأمور بقبض الأرواح حين يتوفاها الله، ومن ثَم يحرص على الاستعداد لليوم الآخر بالإيمان والعمل الصالح .
  • الاستقامة على طاعة الله، والشعور بالأنس والطمأنينة عندما يوقن المؤمن أن معه في هذا الكون الفسيح أُلوفًا من الملائكة تقوم بطاعة الله على أحسن حال وأكمل شأن .

المحتوى الدعوي: