الفسوق

مصطلحات ذات علاقة:


الفِسْق


خروج المسلم عن طاعة الله -عز وجل - بارتكاب كبيرة، أو إصرار على صغيرة، ويدخل فيه كل من خرج عن طاعة الله سواء في ذلك الكافر كفراً أكبر، أو كفراً أصغر، أو من ارتكب معصية من المعاصي كبيرة، أو صغيرة
انظر : الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي، 1/130، شرح التبصرة والتذكرة للعراقي، 1/327، نزهة النظر لابن حجر، ص :146، الحاوي للماوردي، 2/328، الكليات للكفوي، ص :692

أهداف المحتوى:


  • التعرف على معنى الفسوق .
  • التعرف على خطورة الفسوق .
  • التعرف على أنواع الفسوق .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الفسوق
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «سِبابُ المسلم فسوق, وقتاله كفر». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • ﴿الفسوق ﴾: العصيان وترك أمر الله تعالى، والخروج عن طاعته، وعن طريق الحق . ورجل فاسق : أي عصى وجاوز حدود الشرع . ويقال : فسق عن أمر ربه؛ أي خرج عن طاعته .
    (النهي عن الفسوق، والتنفير منه ):قال الله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات : 11].وقال تعالى : ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ﴾ [الحشر : 19].
    (أنواع الفسوق ):1/ الفسق الأكبر : هو رديف الكفر الأكبر، والشرك الأكبر؛ يخرج صاحبه من الإسلام، وينفي عنه مطلق الإيمان، ويخلده في النار، إذا مات ولم يتب منه، ولا تنفعه شفاعة الشافعين يوم القيامة، قال الله تبارك وتعالى : ﴿إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [التوبة : 84]، وقال : ﴿وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور : 55].
    2/ الفسق الأصغر : وهو رديف الكفر الأصغر، والشرك الأصغر، هو فسق دون فسق، وهو المعصية التي لا تنفي عن صاحبها أصل الإيمان، أو مطلق الإيمان، ولا تسلبه صفة الإسلام، قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا﴾  [الحجرات : 6]، وقال : ﴿وَلا يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة : 282].(من مضار الفسوق ):(1) يجلب غضب الله ورسوله والمؤمنين .(2) قد يخرج عن الملّة .(3) الفاسق إنسان ضارّ في المجتمع .(4) يلحق بالنّفاق . والمنافقون في النّار .(5) يجلب الدّمار للمجتمع .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • الحذر منه، وتجديد الإيمان، وإخلاص التوحيد لله رب العالمين .
  • دعاء الله عزَّ وجل أن يكره إلينا الفسوق والعصيان .
  • مخافة المرء المسلم على دينه، ويقينه أنه محتاج للهداية والثبات في كل وقت وحين .