اليهودية

مصطلحات ذات علاقة:


الْيَهُودِيَّةُ


ديانة العبرانيين المنحدرين من نبي الله إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَام، والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل، الذين أرسل الله إليهم نبيه موسى عَلَيْهِ السَّلَام مؤيَّدًا بالتوراة؛ ليكون لهم نبيًّا . وفيهم قال تَعَالَى : ﱫﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ المائدة :64، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "مَا مِنْ مولودٍ إلَّا يُولَدُ على الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، ويُنَصِّرَانِهِ، ويُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فيها مِنْ جَدْعَاءَ؟ " مسلم :2658.
انظر : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية سعود بن عبد العزيز الخلف، 1/36، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة للندوة العالمية للشباب الإسلامي إشراف ومراجعة مانع بن حماد الجهني، 1/495

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرَّف على تاريخ هذه الديانة وأفكارها، وأبرز الشخصيات عند أهلها .
  • أن يشعر بشدة العداوة التي يكنُّها اليهود للمؤمنين .
  • أن يحذر من اليهود ويتخذهم أعداء كما اتخذوا المسلمين أعداء .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن اليهودية
  • عن عبد الله بن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال: بلغَ عمرَ -رضي الله عنه- أن فلانًا باعَ خمرًا. فقال: قاتلَ الله فلانًا! ألم يعلم أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "قاتلَ الله اليهودَ، حُرِّمت عليهم الشُّحومُ، فجَمَلُوها، فباعُوها". شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ : «ما من مولودٍ إلا يولَد على الفِطرةِ، فأبواهُ يهوِّدانِه أو يُنصِّرانه، أو يمجِّسانه، كما تُنتِج البهيمةُ بهيمةً جَمْعاءَ، هل تُحسُّون فيها من جَدْعاءَ ».

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن اليهودية
كنتُ أهوى في زماني غادة وهب الله لها ما وهبا
ذات وجه مزج اللهُ به صُفرةً تُنسي اليهودَ الذهبا

قصص حول المفردة:


قصص عن اليهودية
  • لما أسلم اليهودي عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال للنبي ﷺ : إن اليهود قومٌ بُهْت فاسألهم عني، قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود فقال النبي ﷺ : «أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ » قالوا : خيرُنا وابن خيرِنا، وأفضلُنا وابن أفضلِنا، فقال النبي ﷺ : «أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام !» قالوا : أعاذه الله من ذلك . فأعاد عليهم، فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، قالوا : شرُّنا وابن شرِّنا، وتنقَّصوه، قال : هذا كنتُ أخاف يا رسول الله . [البخاري : 3938].

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (اليهودية ): هي ديانة العِبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام، والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذين أرسل الله إليهم موسى عليه السلام مؤيَّدًا بالتوراة؛ ليكون لهم نبيًّا .
    واليهودية ديانة يبدو أنها منسوبة إلى يهود الشعب، وقد اختُلف في أصلها، وقد تكون نسبةً إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب، وعُمِّمت على الشعب اليهودي على سبيل التغليب، أو من قول موسى عليه السلام لمَّا أخذت اليهودَ الرجفةُ كما في سورة الأعراف : ﴿إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾ [الأعراف : 156].(بداية اليهودية وأبرز الشخصيات فيها ):1/ موسى عليه السلام : نبي من بني إسرائيل، وُلد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301ـ 1234 ق .م، وقد تربَّى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في النهر داخل تابوت بوحي من الله تعالى، عندما خافت عليه من فرعون، الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل .
    أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة، وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى فرعون؛ لدعوته ولخلاص بني إسرائيل، فأعرض عنهما فرعون، وناصبهما العداء، فخرج موسى ببني إسرائيل، وقد كان ذلك سنة 1213ق .م، في عهد فرعونها مِنفتاح الذي خلف أباه رمسيس الثاني، ولحق بهم هذا الفرعون، لكن الله أغرقه في اليم، ونجَّى موسى وقومه .
    في صحراء سيناء صعِد موسى الجبل؛ ليكلم ربه وليستلم الألواح، لكنه لما عاد وجد غالب قومه قد عكفوا على عجل من ذهب صنعه لهم رجل يُسمَّى السامري، فزجرهم موسى، ولما أمرهم بدخول فلسطين امتنعوا وعصوه، وقالوا له : ﴿إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ﴾ [المائدة : 22]، فلما حاورهم رجال من بني جِلدتهم في ذلك قالوا لموسى : ﴿إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ [المائدة : 24]، هنا دعا موسى على قومه : ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾ [المائدة : 25]، فغضب الله عليهم، وتركهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى، ودُفن في كَثيب أحمر دون أن يدخل فلسطين .مات كذلك أخوه هارون، ودُفن في جبل هور، ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا كلهم في التيه، باستثناء اثنين كان يوشع بن نون أحدهما .2/ يوشع بن نون : تولَّى القيادة بعد موسى، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا، وقد مات يوشع سنة 1130ق .م .
    تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الاثني عشر سِبطًا من بني إسرائيل، الذين كان يحكمهم قضاة من الكهنة، وقد ظهرت فيهم قاضية تُدعى دبورة، واستمر هذا العهد العشائري البدائي حوالي قرن من الزمان حسَبَ تقدير المؤرخين .
    آخر القضاة صموئيل شاؤول الذي صار ملكًا عليهم، وهو الذي يُسميه القرآن طالوت، وهو الذي قادهم في معارك ضارية ضد مَن حولهم، وكان داود واحدًا من جنوده، وفي إحدى المعارك تغلَّب داود على جالوت قائد الفلسطينيين، ومن هنا برز داود النبي القائد .
    داود عليه السلام : أصبح الملك الثاني فيهم، وقد بَقِي المُلك في أولاده وراثيًّا، واتخذ من أورشليم ﴿القدس ﴾ عاصمة مُلكه مُشيِّدًا الهيكل المقدَّس، ناقلًا إليه التابوت، وقد دام حكمه أربعين سنة .سليمان بن داود عليهما السلام : خلف أباه، وقد علا نجمه، حتى إنه صاهر فرعون مصر شيشنق، ودانت له سبأ، لكنَّ مُلكه زال بعد مماته واقتصر على غرب الأردن .رحبعام : الذي صار ملكًا سنة 935 ق .م، إلا أنه لم يحظَ بمبايعة الأسباط، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام، مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين :ـ شمالية اسمها إسرائيل وعاصمتها شكيم .
    ـ وجنوبية اسمها يهوذا وعاصمتها أورشليم، وقد حكم في كل من المملكتين 19 ملكًا، واتصل المُلك في ذرية سليمان في مملكة يهوذا فيما تنقَّل في عدد من الأسر في مملكة إسرائيل . أشعيا : عاش في القرن الثامن ق .م، وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729 ـ 668 ق .م .أرميا : 650 ـ 580 ق .م ندَّد بأخطاء قومه، وقد تنبَّأ بسقوط أورشليم، ونادى بالخضوع لملوك بابل، مما جعل اليهود يضطهدونه ويعتدون عليه .
    حزقيال : ظهر في القرن السادس قبل الميلاد، قال بالبعث والحساب وبالمسيح الذي سيجيء من نسل داود ليصبح ملكًا على اليهود، وقد عاصر زمن سقوط مملكة يهوذا، أُبعد إلى بابل بعد استسلام أورشليم .دانيال : أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي؛ إذ كان مشتهرًا بالمنامات والرؤى الرمزية، وقد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح .سنة 538 ق .م احتل قورش ملك الفرس بلاد بابل، وقد سمح لهم قورش بالعودة إلى فلسطين، ولكن لم يرجع منهم إلا القليل .في سنة 320 ق .م آل الحكم في فلسطين إلى الإسكندر الأكبر ومن بعده إلى البطالمة .اكتسح الرومان فلسطين سنة 63 ق .م، واستولَوْا على القدس بقيادة بامبيوس .وفي سنة 20 ق .
    م بنى هيرودس هيكل سليمان من جديد، وقد ظل هذا الهيكل حتى سنة 70م، حيث دمر الإمبراطور تيطس المدينة، وأحرق الهيكل، وهذا هو التدمير الثاني، وقد جاء أوريانوس سنة 135م ليُزيل معالم المدينة تمامًا، ويتخلص من اليهود بقتلهم وتشريدهم، وقد بنى هيكلًا وثنيًّا (اسمه جوبيتار ) مكان الهيكل المقدَّس، وقد استمر هذا الهيكل الوثني حتى دمَّره النصارى في عهد الإمبراطور قُسطنطين .ـ في سنة 636م فتح المسلمون فلسطين، وأجلَوْا عنها الرومان، وقد اشترط عليهم صفرونيوس بطريرك النصارى ألَّا يسكن المدينة أحد من اليهود .ـ في سنة 1897م بدأت الحركة الجديدة لليهود تحت اسم الصهيونية، لبناء دولة إسرائيل على أرض فلسطين .
    (الأفكار والمعتقدات ):(الفِرَق اليهودية ):الفِرِّيسيُّون : أي المتشددون، يُسمَّوْن بالأحبار أو الربَّانيِّين، هم متصوفة رهبانيون لا يتزوجون، لكنهم يحافظون على مذهبهم عن طريق التبني، يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر .
    الصَّدوقيُّون : وهي تسمية من الأضداد؛ لأنهم مشهورون بالإنكار، فهم يُنكرون البعث والحساب، والجنة والنار، ويُنكرون التلمود، كما يُنكرون الملائكة والمسيح المنتظر .
    المتعصبون : فكرهم قريب من فكر الفِرِّيسيِّين، لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعدوانية، قاموا في مطلع القرن الميلادي الأول بثورة قتلوا فيها الرومان، وكذلك كلَّ مَن يتعاون من اليهود مع هؤلاء الرومان، فأُطلق عليهم اسم السفَّاكين .
    الكَتَبة أو النُّسَّاخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة، فاتخذوا الوعظ وظيفةً لهم، يُسَمَّوْن بالحكماء، وبالسادة، وواحدهم لقبه أب، وقد أثْرَوْا ثراءً فاحشًا على حساب مدارسهم ومريديهم .
    القرَّاءون : هم قلة من اليهود، ظهروا عقب تدهور الفِرِّيسيِّين وورثوا أتباعهم، لا يعترفون إلا بالعهد القديم، ولا يخضعون للتلمود، ولا يعترفون به، بدعوى حريتهم في شرح التوراة .
    السامريون : طائفة من المتهوِّدين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل، كانوا يسكنون جبال بيت المَقْدس، أثبتوا نبوة موسى وهارون ويوشع بن نون، دون نبوة مَن بعدَهم، ظهر فيهم رجل يُقال له : الألفان، ادَّعى النبوة، وذلك قبل المسيح بمئة سنة، وقد تفرقوا إلى دوستانية، وهم الألفانية، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة، وقبلة السامرة إلى جبل يُقال له : غريزيم بين بيت المَقْدس ونابُلُس، ولغتهم غير لغة اليهود العِبرانية .
    السبئية : هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل، فهو الذي نقل الثورة ضد عثمان بن عفان رضي الله عنه من القول إلى العمل مُشعلًا الفتنة، وهو الذي دسَّ الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه، فهو رائد الفتن السياسية الدينية في الإسلام .
     كُتُبهم :العهد القديم : وهو مُقَدَّس لدى اليهود والنصارى؛ إذ إنه سِجلٌ فيه : شعر، ونثر، وحكم، وأمثال، وقصص، وأساطير، وفلسفة، وتشريع، وغزل، ورثاء، وينقسم إلى قسمين :(1) التوراة : وفيها خمسة أسفار : التكوين أو الخلق، الخروج، اللاوين، الأخبار، العدد، التثنية، ويُطلق عليه اسم أسفار موسى .(2) أسفار الأنبياء : وهي نوعان :(أ ) أسفار الأنبياء المتقدِّمين : يشوع، يوشع بن نون، قضاة، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني .(ب ) أسفار الأنبياء المتأخرين : أشعيا، إرميا، حزقيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، يونس، ميخا، ناحوم، حَبَقُّوق، صَفَنْيا، حجَّى، زكريا، ملاخي .وهناك الكتابات وهي :1/ الكتابات العظيمة : المزامير، الزبور، الأمثال، أمثال سليمان، أيوب .2/ المجلات الخمس : نشيد الإنشاد، راعوت، المرائي، مرائي إرميا، الجامعة، إستير .3/ الكتب : دانيال، عزرا، نحميا، أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني .هذه الأسفار السابقة الذكر معترَف بها لدى اليهود، وكذلك لدى البروتستانت .
    أما الكنيسة الكاثوليكية : فتضيف سبعة أخرى هي : طوبيا، يهوديت، الحكمة، يسوع بن سيراخ، باروخ، المكابين الأول، المكابين الثاني، كما تجعل أسفار الملوك أربعة، وأولها وثانيها بدلًا من سفر صموئيل الأول والثاني .
    إستير ويهوديت : كل منهما أسطورة تحكي قصة امرأة تحت حاكم من غير بني إسرائيل، حيث تستخدم جمالها وفتنتها في سبيل رفع الظلم عن اليهود، فضلًا عن تقديم خدمات لهم .
    التلمود : هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م في كتاب سمَّاه المشنا، أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير، وقد أتم الراباي يهوذا سنة 216م تدوين زيادات وروايات شفوية، وقد تم شرح هذه المشنا في كتاب سُمي جمارا، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود، ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جدًّا تزيد على منزلة التوراة .أعيادهم :يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر، يبدأ من مساء 14 أبريل، وينتهي مساء 21 منه، ويكون الطعام فيه خبزًا غير مختمر .
    يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها، ويصوم، وتُسمى أيام التوبة، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب، ويُمضي وقته في العبادة، حيث يعتقد أنه تُغفر فيه جميع سيئاته، ويستعد فيه لاستقبال عام جديد .زيارة بيت المقدس : يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد زيارة البيت المقدس مرتين كل عام .الهلال الجديد : كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد، حيث كانت تُنفخ الأبواق في البيت المقدس، وتشعل النيران ابتهاجًا به .
    يوم السبت : لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم؛ لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب كما يعتقدون، فقد اجتمعت اليهود على أن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض استوى على عرشه مستلقيًا على قفاه، واضعًا إحدى رجليه على الأخرى، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .الإله : اليهود كتابيون موحدون وهذا الأصل .كانوا يتجهون إلى التعدد والتجسيم والنفعية، مما أدى إلى كثرة الأنبياء فيهم لردهم إلى جادة التوحيد كلما أصابهم انحراف في مفهوم الألوهية .
    اتخذوا العجل معبودًا لهم بُعَيْد خروجهم من مصر، ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس، وأن بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك، كما أن الأفعى مقدَّسة لديهم؛ لأنها تمثل الحكمة والدهاء .
    الإله لديهم سمَّوْه يهوه، وهو ليس إلهًا معصومًا، بل يخطئ، ويثور، ويقع في الندم، وهو يأمر بالسرقة، وهو قاس، متعصب، مدمر لشعبه، إنه إله بني إسرائيل فقط، وهو بهذا عدو للآخرين، ويزعمون أنه يسير أمام جماعة من بني إسرائيل في عمود من سحاب .عزرا : هو الذي أوجد توراة موسى بعد أن ضاعت، فبسبب ذلك وبسبب إعادته بناء الهيكل سُمي عزرا ابن الله، وهو الذي أشار إليه القرآن الكريم .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • بغض اليهود، ومعاداتهم؛ وذلك لكفرهم بالله، وشركهم به، وقتلهم الأنبياء .
  • معرفة ما حصل في كتبهم من تلاعب وتحريف .
  • معرفة صفاتهم القبيحة التي اشتهروا بها على مدار تاريخهم، ومن أشهرها : (الغدر، والخيانة، ونقض العهود والمواثيق، وأنهم قتلة الأنبياء، وأنهم يأكلون أموال الناس بالباطل، ويكتمون العلم الذي أُمروا بتبليغه، ومن صفاتهم : الحسد، والجبن الشديد، ونشر الفساد في الأرض، وغيرها من الصفات الذميمة ).
  • الحذر منهم، ومعرفة كيدهم وعداوتهم للمسلمين .

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
الشاة المسمومة والسموم اليهودية المعاصرة العربية
فضح اليهود والطبيعة اليهودية العربية
الغارة اليهودية الصليبية على فلسطين ولبنان العربية
الغارة اليهودية الصليبية على فلسطين ولبنان العربية
المقارنة بين الإسلام والنصرانية واليهودية والاختيار بينهم English
المقارنة بين الإسلام والنصرانية واليهودية والاختيار بينهم العربية
الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية العربية
ما هو اسمه؟ [ الله في اليهودية والنصرانية والإسلام ] English
ما هو اسمه؟ [ الله في اليهودية والنصرانية والإسلام ] Română
ما هو اسمه؟ [ الله في اليهودية والنصرانية والإسلام ] Español
الشريعة في الإسلام والنصرانية واليهودية العربية
اليهودية English
تعاليم التلمود في اليهودية English
تعدد الزوجات في اليهودية والمسيحية English
مفهوم الخلاص في اليهودية والنصرانية والإسلام English
دراسات في الأديان : اليهودية والنصرانية English
المرأة في الإسلام والمرأة في العقيدة اليهودية والمسيحية بين الأسطورة والحقيقة English
اليهودية Deutsch
مكانة التلمود في اليهودية Deutsch
تعدد الزوجات في اليهودية والمسيحية Português