المذهب الظاهري

مصطلحات ذات علاقة:


الظَّاْهِرُ


من اتصف بالظهور . ويطلق على عدة معاني منها العلو، والارتفاع، والسند، والحماية . وهو سُبْحَانَهُ الظاهر بالدلائل، والآيات . وهو -تعالى - يطلع، ويظهر على من يشاء من عباده، والظاهر من أسماء الله تعالى . ورد في قوله تعالى : ﱫﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﱪالحديد :3. وفي الحديث : "وأنت الظاهر، فليس فوقك شيء ." مسلم :2713.
انظر : التوحيد لابن منده، 2/82، شأن الدعاء للخطابي، ص :88

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على نسبة هذا المذهب .
  • أن يتعرف على أصول هذا المذهب .
  • أن يتعرف على أشهر علماء هذا المذهب
  • أن يعرف مواطن انتشار هذا المذهب .
  • أن يعرف أهم كتب هذا المذهب .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (المذهب الظاهري ): مذهب فقهي، وقيل منهج فكري وفقهي، نشأ المذهب في بغداد في منتصف القرن الثالث الهجري (وبذلك يعتبر من ضمن الثلاث القرون الأولى )، إمامهم داود بن علي الظاهري ثم تزعمهم وأظهر شأنهم وأمرهم الإمام علي بن حزم الأندلسي .(نسبة هذا المذهب ): ينسب هذا المذهب للإمام داود، وهو : أبو سليمان داود بن علي بن خلف الأصفهاني، كان شافعيًا أول أمره، بل هو أول من صنف في مناقب الشافعي . ولد بالكوفة عام 202هـ، وتوفي ببغداد عام 270هـ . وتلقى العلم ببغداد على يد أبي ثور وإسحاق بن راهويه وعدد من تلاميذ الشافعي . وسمع الكثير من الحديث . ثم اتجه للظاهر، وأنكر القياس . فهو يعتبر بإجماع العلماء أول من أظهر القول بظاهرية الشريعة بين أهل السنة . فقد قال بأخذ الأحكام من ظواهر النصوص، من غير تعليل لها .
    (أصول المذهب الظاهري ): تنادي هذه المدرسة بالتمسك وفق رؤيتها بالقرآن الذي هو 1/ كلام الله،  2/ وسنة رسوله ﷺ وذلك بحسب الدلالة المتيقنة منهما 3/ وإجماع الصحابة، وطرح كل ما عدا ذلك من الأمور التي تعبرها ظنية (كالرأي والقياس واستحسان ومصالح مرسلة وسد الذرائع وشرع من قبلنا ...).(أشهر علماء المذهب الظاهري ):1/ داود بن علي الأصفهاني : وإليه ينسب المذهب .
    2/ الإمام ابن حزم الظاهري المكنى بأبي محمد واسمه علي ويعرف أيضًا باسم علي بن حزم الأندلسي، وهو من أصل هذا المذهب تأصيلًا كاملًا، بل يعتقد الكثيرون أن المذهب الظاهري، لم يكن ليبرز لولا ظهور الإمام ابن حزم .(انتشار المذهب الظاهري ):انتشر المذهب الظاهري في عهد مؤسسه، برغم المعارضة الشديدة لهذا المذهب . وكان انتشار المذهب بما قام به داود من كثرة التأليف، فقد ألف كتبًا كلها سنن وآثار مشتملة على أدلته التي أثبت بها مذهبه . ولا شك أن الكتب بذاتها آثار مستمرة، تدعو إلى مذهب مؤلفيها وتبقى سجلًا لأفكارهم . وقد كان عنده حديث كثير . وكان فصيحًا حاضر البديهة، سريع الاستدلال . كما كان جريئًا فيما يعتقد أنه الحق، لا يهاب النطق به، ولا يخشى فيه لومة لائم . وكان مع جرأته ناسكًا عابدًا، يعيش على القليل أو أقل القليل . فكان يرد الهدايا ولا يقبلها . وفضلًا عن ذلك فقد كان جم التواضع، لا يتعالى على أحد بعلمه، كما لا يستطيل على الناس بعبادته . وهذا كله ساهم في نشر مذهبه، لكن بشكل محدود .وبالرغم من اهتمام تلاميذه بنشر كتبه، فإن عدم تبني السلطان للمذهب يعني عدم انتشاره . ومما ساهم في اندثاره : عدم اعتماده على المصادر الاجتهادية المرنة التي تعطي للفقه الإسلامي قابلية التطور والنمو . وبدء المذهب الظاهري يتلاشى بعد داود وابنه شيئًا فشيئًا . لكن لما ظهر ابن حزم الأندلسي في القرن الخامس الهجري، تهيأت بجهوده واجتهاداته الظروف لانتشار المذهب الظاهري من جديد . فقد خدم ابن حزم المذهب الظاهري بما قام به من وضع لأصوله وتدوينها في كتب عديدة، تضمنت بجانب ذلك دفاعه عن المذهب . (أهم كتب المذهب الظاهري ):1/ المحلى بالآثار لابن حزم .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نتعلم أصول هذا المذهب .
  • نعرف ميزاته، وما انفرد به .
  • نقدّر إسهامات علمائه في إثراء البحث العلمي والفقهي .