آداب اللباس

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف آداب اللباس .
  • أن يوضح كيفية لبس الثوب، وبأي يد يبدأ .
  • أن يمثل على الألبسة المحرمة (كالحرير ولبس الشهرة، والتشبه )، ويبتعد عنها .
  • أن يعرف الذكر الذي يقال عند اللبس .
  • أن يحذر من الإسبال .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن آداب اللباس
  • عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: كان أَحَبَّ الثِّيَابِ إلى رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- القَمِيصُ. شرح وترجمة الحديث
  • عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَلْبَسُوا الحَرِير؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَبِسَهُ في الدنيا لم يَلبَسه في الآخرة». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرجل يلبس لِبْسَةَ المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَةَ الرجل. شرح وترجمة الحديث
  • عن معاذ بن انس -رضي الله عنه- مرفوعاً: «مَنْ ترك اللباسَ تَوَاضُعًا لله، وهو يقدر عليه، دعاه اللهُ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِ الخَلَائِقِ حتى يُخَيِّرُهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «إِذَا لَبِسْتُم، وَإِذَا تَوَضَّأتُم، فَابْدَأُوا بَأَيَامِنُكُم». شرح وترجمة الحديث
  • عن عليٍّ -رضي الله عنه- قال: رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَ حَرِيرًا، فجعله في يمينه، وذَهَبًا فجعله في شماله، ثم قال: «إِنَّ هَذَيْنِ حرامٌ على ذُكُورِ أُمَّتِي». عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-: أَنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «حُرِّمَ لِباسُ الحَرِيرِ والذَّهَبِ على ذُكُورِ أُمَّتِي، وأُحِلَّ لإِنَاثِهِمْ». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «بينما رجل يمشي في حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ رأسه، يَخْتَالُ في مَشْيَتهِ، إذ خَسَفَ اللهُ به، فهو يَتَجَلْجَلُ في الأرض إلى يوم القيامة". شرح وترجمة الحديث
  • عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إذا انْتَعَل أحدكم فليبدأ باليمين, وإذا نَزَعَ فليبدأ بالشمال, ولْتَكُن اليُمنى أولَهُما تُنْعَل, وآخِرَهُما تُنْزَع». شرح وترجمة الحديث

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن آداب اللباس
معجم الأعلام : أبو العتاهية
إذا المرء لم يلبس ثيابًا من التقى تقلب عريانًا وإن كان كاسيا

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • اللباس من النعم التي امتن الله تعالى بها على خلقه، وقد جاء ذلك في آيات ففي سورة النحل، قال الله تعالى : ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [النحل : 5]، وقال تعالى : ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ﴾ [النحل : 81]، وفي سورة الأعراف قال سبحانه : ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأعراف : 26].
المادة الأساسية
  • (آداب اللباس ): اللباس : ما يستر الجسم، يقال : لبس الثوب : استتر به، وأصل اللبس : ستر الشيء، وللباس في الإسلام آداب، منها :1/ لبس الحلال من الثياب، فلا يلبس ثوبا محرمًا، ويتجنب السرف والمخيلة.
    2/ ألا يكون فيه تشبه من النساء بالرجال ولا العكس ، عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل ».
    3/ألا يشبه لباس الكفار ولا أهل البدع ولا الفساق والسفلة من الناس ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال : «إن هذه من ثياب الكفار، فلا تلبسها ».
    4/ ألا يكون لباس شهرة ، عن ابن عمر رضي الله عنهما-قال في حديث شريك - يرفعه، قال : «من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة، ثم ألهب فيه نارًا ».5/ التيامن عند لبس الثوب، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله ».
    6/ أن يدعو الدعاء المخصوص بلبس الثوب الجديد : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا استجد ثوبًا سماه باسمه؛ إما قميصًا أو عمامةً، ثم يقول : «اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ».
    7/ ما يقول من رأى من أخيه ثوبا جديدا :عن أم خالد بنت خالد رضي الله عنها، قالت : «أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال : من ترون نكسو هذه؟ فسكت القوم، قال : ائتوني بأم خالد، فأتي بها تحمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال : أبلي وأخلقي . وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال : يا أم خالد، هذا سناه ».  وسناه بالحبشية : حسن .
    8/ لبس الأبيض من الثياب ، يستحب لبس أبيض اللون من الثياب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البسوا من ثيابكم البياض؛ فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم ».
    9/ لبس الثياب الجميلة والحسنة بدون إسراف ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنةً، قال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس ».
    10/ نظافة الملبس، عن جابر بن عبد الله، قال : «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى رجلًا شعثًا قد تفرق شعره، فقال : أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره، ورأى رجلًا آخر وعليه ثياب وسخة، فقال : أما كان هذا يجد ماءً يغسل به ثوبه ».11/ ألا يمشي في نعل واحدة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا يمشي أحدكم في نعل واحدة، ليحفهما جميعًا، أو لينعلهما جميعًا ».12/   يجب أن يكون اللبس ساترًا للعورة .13/ يحرم أن يجر ثوبه خيلاء . حيث جاء الوعيد الشديد في ذلك، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : «لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا ».
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نحرص على تطبيق هذه الآداب والعناية بها .
  • نعلمها أبناءنا ومن تحت أيدينا .
  • ننشرها بين الناس، وندعو إليها .
  • نحتسب الأجر في تطبيقها، والدعوة إليها .

المحتوى الدعوي: