الهدية

مصطلحات ذات علاقة:


الْهَدِيَّةُ


ما يُعطى للغير دون مقابل إكْراماً له . ومن أمثلته مشروعية الهدية لقريب، أو صديق . ومن شواهده الحديث الشريف : "كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يقبل الهدية، ويثيب عليها ." البخاري :2445.
انظر : أسنى المطالب للأنصاري، 2/478، الكافي لابن قدامة، 2/408، قواعد الفقه للبركتي، ص :551.

أهداف المحتوى:


  • أن يدرك أهمية الهدية .
  • أن يعرف أحكام الهدية .
  • أن يقبل الهدية ممن أهداها له .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الهدية
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «لو دُعِيتُ إلى كُرَاعٍ أو ذِرَاعٍ لأَجَبتُ، ولو أُهدِيَ إليّ ذِرَاعٌ أو كُرَاعٌ لقَبِلتُ». شرح وترجمة الحديث
  • «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليه »ا .
  • «أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين ».

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • جاء الإسلام بكل أمر حسن مما فيه تزداد علاقات الأخوة ببعضهم، وتتقارب نفوس المسلمين، ومن ذلك الهدية، فهي أدب حسن، وخلق جميل، هذه الهدية التي تهدي القلب، وترشده إلى سبيل المودة والتآلف، وتولد الود والمحبة، هذه الهدية التي تجتذب القلوب .
المادة الأساسية
  • المهاداة بين المسلمين من خلق الإسلام، ومن الفعال التي حض عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم - حيث قال : «تهادوا تحابوا ». (الهدية ):الهدية يهديها الأخ لأخيه : رسول خير، ومظهر حب، ووسيلة قربى، ومبعث أنس، تـقرب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس .
    كان النبي -صلى الله عليه وسلم - يقبل الهدية، ويثيب عليها، ويدعو إلى قبولها، ويرغب فيها، فقد ورد عنه أنه قال : «لو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدى إلى ذراع لقبلت ».الهدية لها دور كبير ومهم في استلال سخائم الحقد، وأدران التنافس والحسد من القلوب، ثم غرس أسمى معاني الثقة والمحبة والألفة والمودة .
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي للناس، ويقبل هديتهم، وكان يحرص أن يكافئ على الهدية بمثلها، أو أكثر، وأمر بها فعن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال : «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا أتى بطعام سأل عنه : أهدية أم صدقة؟ فإن قيل : صدقة . قال : لأصحابه كلوا . ولم يأكل، وإن قيل : هدية . ضرب بيده -صلى الله عليه وسلم - فأكل معهم ».
    برواه البخاري ومسلم ](من آداب الهدية وأحكامها ):1/ أن تحرص على الإهداء ولو بالقليل،  فقال عليه الصلاة والسلام : «يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ».2/ أن يحرص المهدى إليه على قبول الهدية، فهذا هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – القائل : «أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين ».3/ إياك أن ترجع في هبتك، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «العائد في هبته كالكلب يرجع في قيئه ».
    4/ إياك تهدي ثم تمن، يقول في كتابه الكريم : ﴿ قول معروف ومغفرة خیر من صدقة يتبعهاۤ أذى وٱلله غنی حلیم * يأیها ٱلذین ءامنوا لا تبطلوا صدقـٰتكم بٱلمن وٱلأذىٰ ... ﴾ . [البقرة : 263، 264].5/ للهدية من أحد الزوجين للآخر أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود، فاحرص عليها .6/ يجوز قبول الهدية من المشركين والإهداء لهم، ومحل ذلك إذا لم تكن رشوة عن الدين أو للإقرار على الباطل .
    7/ هناك هدايا لا ترد، مثل الطيب، ففي حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب [رواه البخاري ]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح ».
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نحرص على تطبيق هذا الأدب الجميل، ونشره فيما بيننا .
  • أن نستخدم هذه الوسيلة الجميلة في الدعوة إلى الله .
  • أن نستخدم هذه الوسيلة الجميلة في إدخال السرور على المسلمين، وإذابة البغضاء والشحناء من القلوب .

المحتوى الدعوي: