التدبر

مصطلحات ذات علاقة:


التَّدَبُّر


النظر في كلام الله مرة بعد مرّة، وما ترتب عليه من العلم، والعمل بقصد الانتفاع
انظر : مفتاح دار السعادة لابن القيم، 1/183، العزف على أنوار الذكر لمحمود توفيق سعد، ص :11، مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر لمساعد الطيار، ص :183

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى التدبر
  • أن يتعرف على حكم التدبر
  • أن يعدد بعضاَ من فوائد التدبر

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن التدبر
  • (بت في بيت ميمونة ليلة، والنبي صلى الله عليه وسلم عندها، لأنظر كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر، أو بعضه، قعد فنظر إلى السماء فقرأ: {إن في خلق السموات والأرض } إلى قوله {لأولي الألباب } [آل عمران : 190]، ثم قام فتوضأ واستن، ثم صلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلالٌ بالصلاة، فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى للناس الصبح )

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن التدبر
لا تهذوا القرآن هذ الشعر، وتنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم من السورة آخرها معجم الأعلام : ابن مسعود

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • (التدبر ): هو النّظر في عواقب الأمور وهو قريب من التّفكّر، إلّا أنّ التّفكّر تصرّف القلب بالنّظر في الدّليل والتّدبّر تصرّفه بالنّظر في العواقب . (تدبر القرآن ): هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبّره وتعقّله وهو المقصود بإنزاله لا مجرّد تلاوته بلا فهم ولا تدبّر .قال الله تعالى : ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ﴾. [النساء 82].وقال تعالى : {كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ }. [ص 29].
    المثل التطبيقي من حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم في (التدبر ):عن ابن عبّاس رضي الله عنهم قال : (بتّ عند خالتي ميمونة فتحدّث رسول الله ﷺ مع أهله ساعة ثمّ رقد، فلمّا كان ثلث اللّيل الاخر قعد فنظر إلى السّماء فقال : ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ ﴾ [آل عمران 190]، ثمّ قام فتوضّأ واستنّ فصلّى إحدى عشرة ركعة ثمّ أذّن بلال فصلّى ركعتين ثمّ خرج فصلّى الصّبح .) [البخاري 7452].
    (طريقة تدبر القرآن ): لنتدبر القرآن علينا الآتي : مراعاة آداب التلاوة من طهارة ومكان وزمان مناسبين وحال مناسبة وإخلاص واستعاذة وبسملة وتفريغ للنفس من شواغلها وحصر الفكر مع القرآن والخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه .التلاوة بتأنٍ وتدبر وانفعال وخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة .الوقوف أمام الآية التي يقرؤها وقفة متأنية فاحصة مكررة .النظرة التفصيلية في سياق الآية : تركيبها - معناها - نزولها - غريبها - دلالاتها .ملاحظة البعد الواقعي للآية؛ بحيث يجعل من الآية منطلقاً لعلاج حياته وواقعه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به .العودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهم لها وتعاملهم معها . الإطلاع على آراء بعض المفسرين في الآية .النظرة الكلية الشاملة للقرآن .الالتفات للأهداف الأساسية للقرآن .الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالف له .معايشة إيحاءات النص وظلاله ولطائفه .الاستعانة بالمعارف والثقافات الحديثة .العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة؛ فالمعاني تتجدد .ملاحظة الشخصية المستقلة للسورة .التمكن من أساسيات علوم التفسير .
    القراءة في الكتب المتخصصة في هذا الموضوع مثل كتاب : (القواعد الحسان لتفسير القرآن ) للسعدي، وكتاب (مفاتيح للتعامل مع القرآن ) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل ) لعبد الرحمن حبنكة الميداني . (من فوائد التدبر ):يفضي إلى رسوخ الإيمان في القلب .يجعل الإنسان راغبا راهبا .النّجاة من الغرور .الحزم والفطنة من ثمراته . دقّة التّمييز بين الطّيّب والخبيث والفاسد والصّحيح .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر الأجر العظيم المترتب على التدبر وإعمال الفكر في آيات الله الدالة على وحدانيته وعظمته .
  • أن نستشعر أنه طريق زيادة اللإيمان وثباته في القلب .
  • أن نستشعر أن من أهداف نزول القرآن؛ هو التدبر، قال تعالى : {كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ }. [ص 29]