الجود

مصطلحات ذات علاقة:


الْجُود


كثرة العطاء . وهو وصف لله -عَزَّ وَجَلَّ - وصفةٌ ذاتيةٌ له سبحانه، مشتق من اسمه الجواد؛ أي كثير العطاء . وفي حديث : "إنَّ الله جوادٌ يحب الجود ." الترمذي :2799
انظر : التوحيد لابن مند، 2/99، بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية، 1/ 23، الآداب الشرعية لابن مفلح، 3/299، إحياء علوم الدين للغزالي، 3/259521
تعريفات أخرى :

  • بذل الندى، وكف الأذى . ورد في حديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ." البخاري :6

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الجود .
  • أن يعرف فضل الجود .
  • أن يعرف فوائدالجود .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الجود
  • عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَجْوَدَ الناسِ، وكان أَجْوَدَ ما يكونُ في رمضانَ حِينَ يَلْقاهُ جبريلُ، وكان يَلْقاهُ في كلِّ ليلة مِن رمضانَ فَيُدارِسُه القرآن، فَلَرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أجْوَدُ بالخير من الريح المُرسَلة». شرح وترجمة الحديث
  • (أنه بينما هو يسير مع رسول الله ﷺ ومعه الناس مقفله من حنين، فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة، فخطفت رداءه، فوقف النبي ﷺ، فقال : أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا، ولا كذوبا، ولا جبانا .)

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • ﴿الجود ﴾: هو صفة ذاتيّة للجواد ولا يستحقّ بالاستحقاق ولا بالسّؤال، والجواد، هو الّذي يعطي بلا مسألة صيانة للآخذ من ذلّ السّؤال .
    عن عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - قال : (كان رسول الله ﷺ أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلّ ليلة من رمضان فيدارسه القرآن . فلرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود بالخير من الرّيح المرسلة .
    ) [متفق عليه ]المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في ﴿الجود ﴾:عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنّه قال : بينما أسير مع رسول الله ﷺ ومعه النّاس مقفلة من حنين فعلقت النّاس يسألونه حتّى اضطرّوه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النّبيّ ﷺ فقال : (أعطوني ردائي لو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثمّ لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ). [البخاري 2821] (من الأسباب المعينة على الجود ):توفيق الله للعبد بالبذل والنفقة .نفسه الطيبة . حبه للخير وعمله . مقتضيات المجتمع الإسلامي وحاجاته الملِحَّة إلى التَّعاون؛ والتَّكامل . (من فوائد الجود ):دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام .دليل حسن الظّنّ بالله تعالى .حبّ النّاس له وقربهم منه .رفعة مكانته في الآخرة وحبّ المولى له .قليل أعداؤه وحسّاده .حسن ثناء النّاس عليه .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن هذا الخلق العظيم دليل حسن الظن بالله .
  • أن نستشعر أن العبد الجواد، يحبه الناس ويثنون عليه؛ بخلاف البخيل الشحيح .
  • أن نستشعر أن هذه الصفة من صفات الأنبياء المرسلين، وعباد الله الصالحين .

المحتوى الدعوي: