الحلم

مصطلحات ذات علاقة:


الحِلْم


من صفات الله عز وجل، ومعناه : الذي لا يعاجل عباده بالعقوبة، الذي له الحِلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان، حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة، قال الله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﱪالبقرة :263.
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :63-64، مدارج السالكين لابن القيم، 1/206
تعريفات أخرى :

  • الحِلم العقل، وكمال الرأي، المتضمن كمال الصبر، قال تعالى : ﮀ الصافات : ١٠١ ، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشجِّ -أشجِّ عبد القيس -: (إنَّ فيك خصلتين يحبُّهما الله : الحِلْم، والأناة )، مسلم : 25

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الحمد
  • أن يتعرف على أقسام الحمد
  • أن يعرف المواطن التي يستحب فيها الحمد
  • أن يذكر بعضا من فوائد الحمد

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الحلم
  • عن سَمُرة بن جُنْدَب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الكلام إلى الله أربع لا يَضُرُّك بِأَيِّهِنَّ بدأت: سُبْحَانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر». شرح وترجمة الحديث
  • من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر ذلك اليوم

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • ﴿الحمد ﴾: هو إخبار عن محاسن المحمود مع حبّه وإجلاله وتعظيمه .
    قال الله تعالى : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } وقال تعالى : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام 1] •و عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : (أحبّ الكلام إلى الله أربع : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر . لا يضرّك بأيّهنّ بدأت، ولا تسمّينّ غلامك يسارا ولا رباحا، ولا نجيحا ولا أفلح . فإنّك تقول : أثمّ هو؟ فلا يكون . فيقول : لا ). [مسلم 2137] •(أقسام الحمد ): الحمد القوليّ هو حمد اللّسان وثناؤه على الحقّ بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه . الحمد الفعليّ : هو الإتيان بالأعمال البدنيّة ابتغاء لوجه الله تعالى . الحمد الحاليّ : هو الّذي يكون بحسب الرّوح والقلب كالاتّصاف بالكمالات العلميّة والعمليّة والتّخلّق بالأخلاق الإلهيّة . الحمد اللّغويّ : هو الوصف بالجميل على جهة التّعظيم والتّبجيل باللّسان وحده . الحمد العرفيّ : فعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعما وهو أعمّ من أن يكون فعل اللّسان أو الأركان .
    •(مواطن يتأكد فيها الحمد ): •الله  يحمد في كل وقت وحين، وهذه بعض المواطن التي يتأكد فيها الحمد : عند النوم : لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة بنته رضي الله عنهما : (إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم ) [البخاري ومسلم ] في الصباح والمساء : لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته ) [أبو داوود ] إن أراد أن يقول شيئاً ذا بال : لقول ابن مسعود رضي الله عنه : علمنا رسول الله ﷺ خطبة الحاجة في النكاح ونصها : (إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ... الحديث ) [أبو داود والنسائي ].
    عند ركوب الدابة : لحديث أبي داود : أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب دابة، فلما وضع رجله في الركاب قال : ﴿بسم الله ﴾ –ثلاثا -، فلما استوى على ظهرها قال : (الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون، الحمد لله –ثلاثا -، الله أكبر –ثلاثا -، سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ). [أبو داوود 2602] دبر الصلاة : فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله ويسبحه ويكبره ثلاثاً وثلاثين بعد كل صلاة مكتوبة .
    قبل الدعاء : فقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي، فمجد الله وحمده وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله : (ادع تجب، وسل تعط ) [النسائي ].
    عند حلول النعم : (ما أنعم الله على عبد نعمة فقال : الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ ) [ابن ماجة ] بعد الأكل والشرب : قال صلى الله عليه وسلم : (من أكل طعاما فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) [الترمذي 3458] عند رؤية المبتلى : ففي جامع الترمذي قول نبينا صلى الله عليه وسلم : (من رأى صاحب بلاء فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، إلا عوفي من ذلك البلاء ) [الترمذي 3431] عند العطاس . •(من فوائد الحمد ): إنّه من أعلى مقامات الإيمان . محبّة الله  ونصرته . جلب النّعم المفقودة والمحافظة على الموجودة . مجاورة العبد ربّه  في أعلى مقامات الجنّة . غفران الذّنوب وستر العيوب . مجاورة الحمّادين سعادة لمن جاورهم وجالسهم . انشغال الإنسان بذكر ربّه عن الغيبة والنّميمة، وعن كلّ ما يسخط الله  قوّة البدن وعافيته . أفضل من عتق الرّقاب، والصّدقة بحرّ المال . يجعل العبد دائما مطمئنّا لقضاء الله ويوصّله لمقام الرّضا . ينفي عن العبد صفة المعترض على قضائه المهمل لشكر نعمائه .الحمد من أجمل الصّفات الّتي تحلّى بها رسول ﷺ وأوصى بها أمّته .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر هذا الذكر الجليل، وأن الله يحبه .
  • أن نستشعر الأجر العظيم المترتب على هذا الذكر .
  • أن تلهج ألسنتنا بالحمد لله رب العالمين .

المحتوى الدعوي: