قصص القرآن

أهداف المحتوى:


  • التعرف على قصص القرآن .
  • التعرف على الحِكَم من قصص القرآن .
  • التعرف على خصائص القصص القرآني .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • قصص القرآن ): القصص والقص لغة : تتبع الأثر، واصطلاحًا : الإخبار عن قضية ذات مراحل، يتبع بعضها بعضًا .(خصائص القصص القرآني ):1/ أصدق القصص : لقوله تعالى : ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ [النساء : 87] وذلك لتمام مطابقتها على الواقع .
    2/ أحسن القصص لقوله تعالى : ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآن﴾ [يوسف : 3] وذلك لاشتمالها على أعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى .3/ أنفع القصص، لقوله تعالى : ﴿َقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب﴾ [يوسف : 111]. وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق .(أقسام القصص القرآني ):1/ قسم عن الأنبياء والرسل، وما جرى لهم مع المؤمنين بهم والكافرين .
    2/ قسم عن أفراد وطوائف، جرى لهم ما فيه عبرة، فنقلة الله تعالى عنهم، كقصة مريم، ولقمان، والذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها، وذي القرنين، وقارون، وأصحاب الكهف، وأصحاب الفيل، وأصحاب الأخدود وغير ذلك .3/ قسم عن حوادث وأقوام في عهد النبي ﷺ، كقصة غزوة بدر، وأحد، والأحزاب، وبني قريظة، وبني النضير، وزيد بن حارثة، وأبي لهب، وغير ذلك .
    (من حِكَم القصص القرآني ):1/ بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص؛ قوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ [القمر : 4] ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾ (القمر : 5)2/ بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين؛ لقوله تعالى عن المكذبين : ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّك﴾ [هود : 101].3/ بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين؛ لقوله تعالى : ﴿إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر﴾ [القمر : 34-35].
    4/ تسلية النبي ﷺ عما أصابه من المكذبين له؛ لقوله تعالى : ﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ) (فاطر : 25) ﴿ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ [فاطر : 26].
    5/ ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه، إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين، وانتصار من أمروا بالجهاد، لقوله تعالى : ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 88) وقوله : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الروم : 47].
    6/ تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم، لقوله تعالى : ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴾ [محمد : 10].
    7/ إثبات رسالة النبي ﷺ فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل، لقوله تعالى : ﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) [هود : 49] وقوله : ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ﴾ [إبراهيم : الآية 9].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • استشعار أن قصص القرآن أصدق القصص .
  • استشعار أن قصص القرآن أحسن القصص .
  • استشعار أن قصص القرآن أنفع القصص .
  • استثمار قصص القرآن في الدعوة إلى الله .

المحتوى الدعوي: