الدعاء

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الدعاء
  • أن يعرف أقسام الدعاء
  • أن يعرف آداب الدعاء
  • أن يدرك فوائد إخفاء الدعاء
  • أن يذكر بعضا من فوائد الدعاء

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الدعاء
  • ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
  • أن نبي الله ﷺ، كان يدعو بهن عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  •    ﴿الدعاء ﴾: هو إظهار غاية التّذلّل والافتقار إلى الله والاستكانة له .  (أقسام الدعاء ): الأول : دعاء العبادة : هو الّذي يتضمّن الثّناء على الله بما هو أهله ويكون مصحوبا بالخوف والرّجاء . الثاني : دعاء المسألة : هو طلب ما ينفع الدّاعي، وطلب كشف ما يضرّه ودفعه، وكلّ من يملك الضّرّ والنّفع فإنّه هو المعبود ﴿بحقّ ﴾.
     قال الله تعالى : ﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة 186]وقال تعالى : ﴿قلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ(63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64)﴾[الأنعام 63: 64] وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ).
     [الترمذي 3479] المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في ﴿الدعاء ﴾:  عن ابن عبّاس رضي الله عنهم قال : إنّ رسول الله ﷺ كان يدعو بهنّ ويقولهنّ عند الكرب، يعني : (لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات والأرض وربّ العرش العظيم ).
     [البخاري 7431] (آداب الدعاء ): أن يترصّد لدعائه الأوقات الشّريفة كيوم عرفة من السّنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السّحر من ساعات اللّيل .  أن يغتنم الأحوال الشّريفة كحال الزّحف، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصّلاة، وعند إفطار الصّائم، وحالة السّجود، وفي حال السّفر .
     أن يدعو مستقبل القبلة، مع خفض الصّوت بين المخافتة والجهر، وأن لا يتكلّف السّجع في الدّعاء فإنّ حال الدّاعي ينبغي أن يكون حال متضرّع والتّكلّف لا يناسبه . الإخلاص في الدّعاء والتّضرّع والخشوع والرّغبة والرّهبة، وأن يجزم الدّعاء ويوقن بالإجابة ويصدق رجاؤه فيه . أن يلحّ في الدّعاء ويكون ثلاثا، كما ينبغي له أن لا يستبطأ الإجابة .  أن يفتتح الدّعاء ويختتمه بذكر الله تعالى والصّلاة على النّبيّ ﷺ ثمّ يبدأ بالسّؤال . التّوبة وردّ المظالم والإقبال على الله  بكنه الهمّة، وهو الأدب الباطن وهو الأصل في الإجابة، وتحرّي أكل الحلال .(فوائد إخفاء الدعاء ):  أنّه أعظم إيمانا لعلم صاحبه أنّ الله يسمع الدّعاء الخفيّ .  أنّه أعظم في الأدب والتّعظيم .  أنّه أبلغ في التّضرّع والخشوع .  أنّه أبلغ في الإخلاص .  أنّه أبلغ في جمعيّة القلب على الذّلّة في الدّعاء .  أنّه دليل علي قرب الدّاعي من مولاه القريب منه، وليس من مسألة البعيد للبعيد .  (من فوائد الدعاء ): سرعة الفرج وتفريج الكرب .  إلقاء الهمّ على الرّبّ لحسن الظّنّ بالقرب .  سلاح يتّقى به العدوّ وسوء القضاء .  يجلب المصالح ويدفع المفاسد .  يشغل العبد بذنبه وعيبه عن عيب غيره .  مداومة الشّعور بالضّعف والحاجة، فلا يزال يدعو حتّى ينال حاجته .  يعدّ من أجلّ أنواع العبادة، فيقصد لذاته كما يقصد لقضاء الحاجة ولدفع المضرّة . يدعو المسلم إلى التعرّف على الآداب الشّرعيّة . يشعر المسلم بأنّه فى معيّة الحقّ دوما . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الدعاء من أعظم العبادات وأجل القربات .  
  • أن نستشعر أنه امتثال لأمر الله 
  • أن نستشعر أن الله    قريب مجيب الدعوات .  
  • ألا نمل من الدعاء، وأن  ندعوا  الله ونحن موقنون بالإجابة .  
  • علينا الإكثار من الدعاء .  

المحتوى الدعوي: