الرفق

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الرفق
  • أن يدرك قيمة الرفق
  • أن يعدد بعضا من فوائد الرفق

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الرفق
  • عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- يقُولُ: «من يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الخير كله». شرح وترجمة الحديث
  • عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله». وعنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق، ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه». شرح وترجمة الحديث
  • عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه». شرح وترجمة الحديث
  • عن سهل بن عمرو -رضي الله عنه- قال: مرَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببعير قد لَحِق ظَهْرُه ببَطْنِهِ، فقال: «اتقوا الله في هذه البهائم المُعْجَمة، فاركَبُوها صالحة، وكُلُوها صالحة». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة : 
المادة الأساسية
  •   (الرفق ): هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، وهو ضدّ العنف، وهو : لين الجانب، ولطافةُ الفعل، والأخذُ بالأيسر والأسهل، وأخذٌ للأمور بأحسن وجوهها وأيسرِ مسالكها .
     قال الله تعالى : ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران :159]. عن عائشة زوج النّبيّ ﷺ عن النّبيّ ﷺ قال : (إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلّا زانه، ولا ينزع من شيء إلّا شانه ).
     [مسلم 2594](قيمة الرفق ومكانته ): الرفقُ سلوكٌ كريم في القول والعملِ، وتوسّطٌ في المواقف، واعتدالٌ وتوافق، واختيارٌ للأسهل والألطف، والرفق في الأمور كلها من شأنه أن يُصلح ويعطي أفضل النتائج، بخلاف العنف فمِن شأنه أن يفسد ويعطي أسوأ النتائج، فمن أعطي الرفق فقد أعطي خيرا كثيرا، ومن حرم من الرفق فقد فقدَ خيرا كثيرا .
    وحسْب المسلم أن يعلم أن الرفق من صفات الله تعالى العليا التي أحبها لعباده في الأمور كلها :  ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : (يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ). [مسلم 2593](من فوائد الرفق ):  طريق موصّل إلى الجنّة . دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام . يثمر محبّة الله ومحبّة النّاس .  ينمّي روح المحبّة والتّعاون بين النّاس .  دليل على صلاح العبد وحسن خلقه . ينشأ مجتمعا سالما من الغلّ والعنف . عنوان سعادة العبد في الدّارين . الرّفق يزيّن الأشياء .  رفق الوالي بالرّعية مدعاة لأن يرفق الله بالرّعية .  حظّ الإنسان من الخير هو بمقدار حظّه من الرّفق .  الرّفق بالحيوان في إطعامه أو ذبحه من مظاهر الإحسان . الرّفق دليل على فقه الرّجل وأناته وحكمته . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  •   أن نستشعر أن الرفق من صفات الله تعالى العليا التي أحبها لعباده في الأمور كلها .  
  • أن نستشعر أن الرفق ما دخل في شيء إلا شانه، ولا نُزع من شيء إلا شانه .  
  •   أن نجاهد أنفسنا على الرفق والترفق مع أهلينا وأبنائنا ومع من حولنا .  
  • أن ننظر في عاقبة الرفق الحميدة .  

المحتوى الدعوي: