السلم

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى السلم
  • أن يعرف أنواع السلم
  • أن يعدد بعضا من فوائد السلم

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن السلم
  • عن عوف بن مالك -رضي الله عنه-، قال: أتيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك وهو في قُبَّة من أَدَم، فقال: «اعدُد ستًّا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوتانٌ يأخذ فيكم كقُعَاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيتٌ من العرب إلا دخلته، ثم هُدْنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة : 
المادة الأساسية
  •  ﴿السلم ﴾: ضدّ الحرب، وهو أيضا الإسلام، والسّلم بمعنى الصّلح يفتح ويكسر، ويذكّر ويؤنّث، وقيل : هو المسالمة والمصالحة والمهادنة .
     قال الله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة 208] وقال تعالى : ﴿وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنفال 61] وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : أتيت النّبيّ ﷺ في غزوة تبوك (وهو في قبّة من أدم ) فقال : (اعدد ستّا بين يدي السّاعة : موتي، ثمّ فتح بيت المقدس، ثمّ موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم، ثمّ استفاضة المال حتّى يعطى الرّجل مائة دينار فيظلّ ساخطا، ثمّ فتنة لا يبقى بيت من العرب إلّا دخلته، ثمّ هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا ).
     [رواه البخاري ] (مهمات يجب على المسلمين التنبه لها، وأخذها بعين الاعتبار ):  العمل على تحقيق السلام القائم على العدل، دون الإخلال بقواعد الدين؛ وذلك لأن السلام هو المناخ الصحِّي لازدهار الدعوة، فالدعوة الإسلامية تهدف إلى الوصول إلى القلوب والعقول بالرغبة والإقناع والاختيار الحر، لا بالإكراه والإجبار . الاستعداد الدائم، مع الحذر الشديد والترقب لمكائد أعداء الإسلام ومؤامراتهم . الاعتماد على الله والاستعانة به سبحانه في حال السلم والحرب على السواء .
      أهمية تحقيق التآلف والمودَّة بين المسلمين، والمحافظة على وحدة الصف والحذر من الفُرقة والخلاف   (من فوائد السلم ):  السّلم استسلام لأمر الله يثمر محبّة الله  ومرضاته .  في السّلم تنتشر الدّعوة إلى الله بأمان واطمئنان .  وفيه حقن الدّماء وصون الأبرياء .  مسالمة العدوّ أمر مشروع إذا كان فيه مصلحة للمسلمين وتقوية لشوكتهم .  كلّ دعوة الإسلام إلى الأمم هي سلم لأنّ في الإسلام السّلام الحقيقيّ .
     مع أنّ الإسلام يدعو إلى السّلم فلا يعني ذلك الذّلّة والخضوع لأعداء الله؛ لأنّ المسلمين أعزّة بعزّة الله 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن السلم تنشر فيه الدعوة إلى الله باطمئنان .  
  •   أن نستشعر أن في السلم حقن للدماء .  
  • أن نشخص حال الأمة، ومدى حاجتها للسلم، ويقوم بذلك أهل الحل والعقد .  
  • أن نحذر كل الحذر من مكائد أعداء الدين ومؤامراتهم .

المحتوى الدعوي: