الشكر

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الشكر
  • أن يتعرف على أنواع الشكر
  • أن يذكر بعضا من فوائد الشكر

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الشكر
  • خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله لا شاكرا ولا صابرا : من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه؛ كتبه الله  شاكرا صابرا، من نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه؛ لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا
  • كان النبي ﷺ يصلي حتى ترم، أو تنتفخ قدماه، فيقال له، فيقول : أفلا أكون  عبدا شكورا.

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  •  (الشكر ): ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده : ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبّة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة .
     قال الله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة 172] وقال تعالى : {اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ } [سبأ 13]وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم تكن فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا، من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه، فحمد الله على ما فضّله به عليه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من فوقه فأسف على ما فاته منه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا ). (المثل التطبيقي من حياة النّبيّ ﷺ في (الشكر ): عن المغيرة بن شبعة رضي الله عنه قال : إن كان النّبيّ ﷺ ليقوم أو ليصلّي حتّى ترم قدماه أو ساقاه . فيقال له فيقول : (أفلا أكون عبدا شكورا؟ ). [البخاري 6471](القواعد التي يقوم عليها الشكر ):  خضوع الشّاكر للمشكور .  وحبّه له . واعترافه بنعمته .  والثّناء عليه بها . وألّا يستعملها فيما يكره . (أنواع الشكر ):  شكر القلب وهو تصوّر النّعمة . وشكر اللّسان . وهو الثّناء على المنعم . شكر سائر الجوارح، وهو مكافأة النّعمة بقدر استحقاقه . (من فوائد الشكر ): من كمال الإيمان وحسن الإسلام إذ إنّه نصف والنّصف الآخر الصبر . اعتراف بالمنعم والنعمة . سبب من أسباب حفظ النعمة بل المزيد . لا يكون باللّسان فقط بل اللّسان يعبّر عمّا في الجنان وكذلك يكون بعمل الجوارح والأركان . كثرة النّعم من المنعم لا يمكن أن يؤدّي الإنسان حقّها إلّا بالشّكر عليها . يكسب رضا الرّبّ ومحبّته . الإنسان الشّكور قريب من النّاس حبيب إليهم .  فيه دليل على سموّ النّفس ووفور العقل . الشّكور قرير العين، يحبّ الخير للآخرين ولا يحسد من كان في نعمة . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نجتهد في تحصيل هذه المرتبة العالية التي لا ينالها إلا القليل {وقليل من عبادي الشكور } [سبأ 13]
  • أن نستشعر أن الشكر سبيل بقاء النعم وزيادتها .  
  • أن نستشعر أن الله شكور؛ يحب الشكر وأهله .  

المحتوى الدعوي: