الضراعة والتضرع

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الضراعة والتضرع
  • أن يعرف أقسام الضراعة والتضرع
  • أن يعرف فوائد الضراعة والتضرع .  
  •  

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الضراعة والتضرع
  • الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتقنع بيديك يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك تضرع وتخشع وتمسكن وتقول يا رب يا رب فمن لم يفعل ذلك فهو خداجٌ
  • خرج رسول الله ﷺ متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلى زاد عثمان فرقى على المنبر ثم اتفقا ولم يخطب خطبكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  •   (الضراعة والتضرع ): هي الخضوع والتذلل . قال الله تعالى : ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾.
     [الأعراف 55 ]وقال تعالى : ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ ﴾.
    [الأعراف 205 ]وعن الفضل بن عبّاس رضي الله عنهم أنّه قال : قال رسول الله ﷺ : (الصّلاة مثنى مثنى، تشهّد في كلّ ركعتين وتخشّع، وتضرّع، وتمسكن، وتذرّع وتقنع يديك - يقول : ترفعهما إلى ربّك مستقبلا ببطونهما وجهك - وتقول : يا ربّ يا ربّ ! ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا ).
     [الترمذي 385](المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في (الضراعة والتضرع ): عن ابن عبّاس رضي الله عنهم أنّه قال : (إنّ رسول الله ﷺ خرج متبذّلا متواضعا متضرّعا، حتّى أتى المصلّى، فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدّعاء والتّضرّع والتّكبير وصلّى ركعتين كما كان يصلّي في العيد .
    ) [الترمذي 558](من مواضع التضرع ): في الاستسقاء؛ فقد خرج النبي ﷺ متبذلا متواضعا متضرعا حتى  أتى المصلى فلم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد .
     وعند رمي الجمار؛ فإنه صلى الله عليه وسلم كان يرمي الجمار في أيام التشريق إذا زالت الشمس، ويكبر مع كل حصاة، فإذا رمى الأولى وقف يدعوا ويتضرع، وكذا بعد الثانية، أما الثالثة فلم يكن يقف عندها .
     وفي الجهاد؛ فقد دعا وتضرع صلى الله عليه وسلم في بدر واستنصر ربه حتى أنزل الله المدد :  ﴿إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ [الأنفال :9]وعند الكرب؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم عند الكرب يتضرع إلى الله بهذا الدعاء : (لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش  الكريم ). (من فوائد الضراعة والتضرع ): تثمر إخلاص الطّلب من الله .  تؤذن بضعف العبد وقوّة الرّبّ . تدلّ على دوام الصّلة بين العبد والرّبّ . تثمر النّجاة من الضّرّ والتّخفيف عند القضاء . هي سمة التّوحيد الخالص . سبيل النّجاة في الدّنيا والآخرة .  التّضرّع عند نزول البأس سبيل إلي دفعه وترك التّضرّع حينئذ أمارة قسوة القلب .  تضرّع قوم يونس إلى الله نفعهم وكشف عنهم عذاب الخزي في الحياة الدّنيا . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الضراعة والتضرع إلى الله صفة الموحدين المخلصين الصادقين .  
  • أن نستشعر أنها سبب في تفريج الكربات، واستجابة الدعوات .  
  • أن نستشعر أن الضراعة فيها إظهار القفر والذل والحاجة والمسكنة لله رب العالمين .