العزم

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى العزم
  • أن يعرف الوسائل المعينة على تقوية العزم والعزيمة
  • أن يعدد بعضا من فوائد العزم
  •  

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن العزم
  • إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم فاكتنزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة  على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك من خير ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  •  ﴿العزم ﴾: عقد القلب على إمضاء الأمر .
     قال الله تعالى : {فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ } [الأحقاف 35]وعن شدّاد بن أوس رضي الله عنه قال : إنّ رسول الله ﷺ كان يقول في صلاته : (اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، والعزيمة على الرّشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم ).
     [ابن حبان 935](الوسائل المعينة على تقوية العزم والعزيمة ): التوكل على الله وحسن الظن به سبحانه في الوصول للهدف :أرشدنا الله سبحانه لهذا بقوله سبحانه : ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران : 159] وإن من آثار عقيدة التوحيد في نفس المؤمن قوة العزم والصبر والثبات لعلمه أن اللهمعه وأنه مؤيده وناصره، فهو يردد قول الله تعالى : ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران : 173] التي قالها إبراهيم عندما أُريد إلقاؤه في النار، ومحمد صلى الله عليه وسلم عندما خوِّف بصناديد المشركين، وقول هود عليه السلام لقومه : ﴿فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ(55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ (56)﴾ [هود : 55-56].
      الدعاء : فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد ) [ابن حبان 935]الاقتداء بأصحاب العزائم من أهل الصلاح والدين :قال تعالى : ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ  ﴾[الأحقاف 35]مصاحبة أهل العزائم القوية، والهمم العالية :  فالمرء على دين خليله .
     المسارعة في التنفيذ، وعدم التردد بعد عقد العزم على العمل : قال تعالى : ﴿فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴾[محمد : 21].
      أخذ الأمور بجدية : الجدية في الحياة كلها، وإلزام النفس بما يراد تحقيقه طريق الناجحين في حياتهم، ومن جدَّ وجدَ، ومن زرع حصد، قال تعالى :﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم 12]عدم الاتكال على الحسب والنسب :والقاعدة الإسلامية لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ولا يستوي العالم والجاهل، ولا المؤمن والكافر، ولا المجتهد والكسول، ولا القوي والضعيف . الرغبة الصادقة في تقوية العزم والعزيمة : وهذا يشمل خطوات . (تغيير العادات السلبية إلى أخرى إيجابية : /تحديد الهدف المراد تحقيقه ووضوحه .
    / معرفة فائدة العمل في حياتك الدينية والدنيوية، فمعرفة فائدة العمل تعين على تحمل مشاق العمل، ولهذا جاءت الشريعة بالترغيب في العمل الصالح،والترهيب من المعاصي، وذمِّ البطالة والكسل ./ وضع أهداف قصيرة المدى ./ مكافأة النفس بعد كل عمل تنجزه، والمكافأة بقدر العمل / محاسبة النفس على التقصير، ومعاقبتها بترك بعض ما تحب ). (من فوائد العزم ): العزيمة دليل حسن الظّنّ . دليل متانة الدّين وعلامة اليقين . تصنع المستحيلات وتليّن الصعوبات . هي خير معين على طلب العلم . العزيمة في التّوبة ترزق حسن القبول وحسن المغفرة . العزيمة على طلب الحقّ تثمر نور الحقّ وجلال الإيمان . حسن العزيمة في الجهاد يضاعف قوّة الرّجال إلى ما لا نهاية
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن العزم دليل جدية المرء في حياته، واهتمامه بمعالي الأمور .  
  • أن نستشعر أن العزم والعزيمة الصادقة يحبها الله، ويأمر بها .  
  • أن نستشعر أن العزم – بتوفيق الله - يصل بالمرء لأهدافه وطموحاته .  

المحتوى الدعوي: