الأضحية

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على حكم الأضحية .
  • أن يتعرف على شروط الأضحية .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الأضحية
  • عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- مرفوعًا:« إن الله كتب الإحسانَ على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسِنوا القِتلةَ وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذِّبحة، وليحد أحدُكم شَفْرَتَه ولْيُرِحْ ذبيحتَهُ». شرح وترجمة الحديث
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «ضحى النبي بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما »
  • عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء »
  • عن جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه : «صلى النبي ﷺ يوم النحر ثم خطب ثم ذبح »
  • عن جابر بن عبد الله قال النبي ﷺ : «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ».
  • عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال : «إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره »

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • من العبادات المؤكدة كما في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ وإجماع المسلمين الأضحية، قال الله تعالى : ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر : 2] . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «ضحى النبي بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما » [صحيح البخاري : 5565، صحيح مسلم : 1966].
المادة الأساسية
  • (الأضحية ):(تعريفها ): وهي ما يُذبَح من النَّعَم (الإبل والبقر والغنم ) تقربًا إلى الله تعالى من يوم عيد النحر إلى آخر أيام التشريق .(حكمها ): سنة مؤكدة يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها .(الحكمة من مشروعيتها ):  اقتداء بأبينا إبراهيم عليه السلام واتباعًا لسنة نبينا محمد ﷺ .(وقت الذبح ): من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، ويجوز الذبح ليلًا ونهارًا .روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء » [صحيح البخاري : 5545].والأفضل أن يؤخر الذبح حتى تنتهي الخطبتان؛ لأن ذلك فعل النبي ﷺ، قال جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه : «صلى النبي ﷺ يوم النحر ثم خطب ثم ذبح ». [صحيح البخاري : 958].
    وينتهي وقت الأضحية بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة فيكون الذبح في أربعة أيام : يوم العيد (اليوم العاشر )، واليوم الحادي عشر، واليوم الثاني عشر، واليوم الثالث عشر .
    (لمن تكون الأضحية )؟  الأصل أن تكون الأضحية عن الحي وأهل بيته (ويجوز إشراك الأموات معهم ) لفعل نبينا محمد وإبراهيم عليهما السلام إلا أن تكون هناك وصية للميت فيضحي عنه . (السن المجزئ في الأضحية ): من الإبل ما له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان، ومن المعز ما تم له سنة، ومن الضأن ما تم له ستة أشهر .(ما لا يجزئ من الأضحية ):  لا تجزئ العوراء البيِّن عورها، ولا المريضة البين مرضها، ولا العرجاء البين عرجها، ولا الهزيلة . وتُكره مقطوعة الأذن والذنَب، أو مشقوقة الأذن طولًا أو عرضًا، ويكره مقطوع الألية والضرع، وفاقدة الأسنان، والجماء ومكسورة القرن .أفضل الأضاحي : ما كان أسمنه وأكثره لحمًا وأغلاه ثمنًا .ويستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي ويتصدق .(شروطها ): 1/ أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي غير متعلق به حق غيره فلا تصح بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق .2/ أن تكون من الجنس الذي عيَّنه الشارع وهو الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها .
    3/ بلوغ السن المعتبر شرعًا بأن يكون ثنيًّا إن كان من الإبل أو البقر أو المعز، وجذَعًا إن كان من الضأن لقول النبي ﷺ : «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ». [صحيح مسلم : 1963].4/ السلامة من العيوب .
    ) تنبيه هام فيما يجتنبه مَن أراد الأضحية ):عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال : «إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره » [صحيح مسلم : 1977]، وفي لفظ لمسلم وأبي داود والنسائي : «فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئًا حتى يضحي » [سنن أبي داوود : 2791، سنن النسائي : 4361]، ولمسلم والنسائي وابن ماجه : «فلا يمس من شعره ولا بشرته شيئًا » [سنن ابن ماجه : 3150].
    ففي هذا الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي، فإن دخل العشر وهو لا يريد الأضحية ثم أرادها في أثناء العشر أمسك عن أخذ ذلك منذ إرادته ولا يضره ما أخذ قبل إرادته . والنهي في هذه الأحاديث للتحريم لأنه الأصل في النهي والله أعلم . (آداب الذكاة ): للذكاة (أي الذبح ) آداب ينبغي مراعاتها، ولا تشترط في حل التذكية بل تحل بدونها فمنها :1/ استقبال القبلة بالذبيحة حين تذكيتها .
    2/ الإحسان في تذكيتها بحيث تكون بآلة حادة يمرها على محل الذكاة بقوة وسرعة، وقيل هذا من الآداب الواجبة لظاهر قول النبيﷺ : «إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته » [صحيح مسلم : 1955]، وهذا القول هو الصحيح .3/ أن تكون الذكاة في الإبل نحرًا وفي غيرها ذبحًا؛ فينحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى فإن صعب عليه ذلك نحرها باركة . ويذبح غيرها على جنبها الأيسر فإن كان الذابح أعسر يعمل بيده اليسرى ذبحها على الجنب الأيمن إن كان أريح للذبيحة وأمكن له .
    ويسن أن يضع رجله على عنقها ليتمكن منها، وأما البروك عليها والإمساك بقوائمها فلا أصل له من السنة وقد ذكر بعض العلماء أن من فوائد ترك الإمساك بالقوائم زيادة إنهار الدم بالحركة والاضطراب .4/ قطع الحلقوم والمريء زيادة على قطع الودجين .5/ أن يستر السكين عن البهيمة عند حدها فلا تراها إلا عند الذبح .6/ / أن يكبر الله تعالى بعد التسمية .
    7-أن يُسمِّي عند ذبح الأضحية أو العقيقة من هي له بعد التسمية والتكبير ويسأل الله قبولها فيقول بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك عني إن كانت له أو عن فلان إن كانت لغيره .وهناك أدب واجب وشرط لازم؛ وهو تسمية الله تعالى عند الذبح، فلا تحل ذبيحة بدون تسمية .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر فضل هذه الشعيرة العظيمة، فتعظيم الشعائر من تقوى القلوب .
  • أن نحرص على الأضحية .
  • أن ندخل الفرح والسرور على أهلنا وأطفالنا وذوينا .

المحتوى الدعوي: