الرضا

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الرضا
  • أن يعرف أنواع الرضا
  • أن يعدد بعضا من فوائد الرضا

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الرضا
  • عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: افْتَقَدْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فَتَحَسَّسْتُ، فإذا هو راكع -أو ساجد- يقول: «سُبْحَانَك وبِحَمْدِكَ، لا إله إلا أنت» وفي رواية: فَوَقَعَتْ يَدِي على بَطن قدميه، وهو في المسجد وهما مَنْصُوبَتَانِ، وهو يقول: «اللَّهُمَّ إني أَعُوذ بِرِضَاك من سَخَطِك، وبِمُعَافَاتِكَ من عُقُوبَتِكَ، وأعُوذ بِك مِنْك، لا أُحْصِي ثَناءً عليك أنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك». شرح وترجمة الحديث
  • ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : (ذكر الله )

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة : 
المادة الأساسية
  •  ﴿الرضا ﴾: هو سرور القلب بمرّ القضاء، وقيل : الرّضا ارتفاع الجزع في أيّ حكم كان .
     (أنواع الرضا ): الرضا نوعان : أحدهما : الرّضا بفعل ما أمر به وترك ما نهي عنه، ويتناول ما أباحه الله من غير تعدّ محظور : ﴿وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ ﴾ [التوبة 59] .
     وهذا الرّضا واجب، ولهذا ذمّ من تركه بقوله : ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ(58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ ...(59)﴾ [التوبة 58:59]والنّوع الثّاني : الرضا بالمصائب : كالفقر والمرض والذّلّ . فهذا رضا مستحبّ في أحد قولي العلماء، وليس بواجب، وقد قيل : إنّه واجب، والصّحيح أنّ الواجب هو الصّبر .
     قال الله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ } [البقرة 207]وقال تعالى : ﴿لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيم ﴾ [النساء 114]وعن أبي الدّرداء رضي الله عنه أنّ النّبيّ ﷺ قال : (ألا أنبّئكم بخير أعمالكم، وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذّهب والورق، ومن أن تلقوا عدوّكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ ) قالوا : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : ﴿ذكر الله ﴾ [ابن ماجة 3072](المثل التطبيقي من حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم في ﴿الرضا ﴾: عن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله ﷺ ليلة في الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول : (اللهمّ أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك ). [رواه مسلم ](من فوائد الرضا ): يثمر محبّة الله ورضاه وتجنّب سخطه .  دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام .  الفوز بالجنّة والنّجاة من النّار . مظهر من مظاهر صلاح العبد وتقواه . الوعد بالبشرى في الآخرة .  دليل حسن ظنّ العبد بربّه . طريق إلى الفوز برضوان الله تعالى .  يضفي على الإنسان المسلم راحة نفسيّة وروحيّة .  يجنّب المسلم الأزمات النّفسيّة من قلق زائد وتوتّر .  طريق واضح إلى تحقيق السّلام الاجتماعي
ماذا نفعل بعد ذلك
  •   أن نستشعر أن العبد إذا رضي؛ فإن الله يرضى عنه .  
  • أن نستشعر أن الرضا من أعلى مقامات الإيمان .  
  • أن نستشعر أن الرضا من أسباب السعادة .  

المحتوى الدعوي: