شهر شعبان

أهداف المحتوى:

---

• أن يعرف فضل شهر شعبان على غيره من الشهور .
• أن يعرف بعض البدع التي تحدث في هذا الشهر، ويحذرها .

الآيات:

---

آيات قرآنية عن شهر شعبان

﴿ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ﴾

التفسير والترجمة

الأحاديث:

---

أحاديث نبوية عن شهر شعبان

• عن معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العِبَادَة في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إليَّ». شرح وترجمة الحديث
• عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنَّه سأل النبيَّ ﷺ فقال : يا رسول الله، لم أَركَ تصوم شهرًا مِن الشهور ما تصوم في شَعبان؟ فقال ﷺ : «ذلك شهر يَغفُل النَّاسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى؛ فأُحِبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم »
• عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : «ما رأيت النبي ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان »
• عن أبي موسى الأشعري أن النبي ﷺ قال : «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن »

عناصر محتوى المفردة:

---

المقدمة

• قال الله سبحانه : ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الحديد : 21].

المادة الأساسية

• (شهر شعبان ): ‏هو الشهر الثامن من السنة القمرية أو التقويم الهجري .
  كانت تسمية هذا الشهر كباقي الشهور في عصر ما قبل الإسلام وسُمي هذا الشهر بشعبان لتشعُّب القبائل العربية وافتراقها للحرب بعد قعودها عنها في شهر رجب حيث كانت محرمة عليهم .
  (فضل شهر شعبان ):عن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما أنَّه سأل النبيَّ ﷺ فقال : يا رسول الله، لم أَركَ تصوم شهرًا مِن الشهور ما تصوم في شَعبان؟ فقال ﷺ : «ذلك شهر يَغفُل النَّاسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى؛ فأُحِبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم » [سنن النسائي : 2357].(فضل صيام شعبان ):عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : «ما رأيت النبي ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان » [مسند أحمد : 26053].(فضل الطاعات في ساعات الغفلة ): لأن شعبان شهر يغفل الناس عنه، هذه بعض فضائل الطاعات في ساعات الغفلة :1/ أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل .2/ مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين، - والأجر على قدر المشقة -.3/ نَيل ثواب الهجرة، قال ﷺ : «العبادة في الْهَرْجِ كهجرة إِليَّ » [صحيح مسلم : 2948].(بعض بدع شهر شعبان ):1/  صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .2/ صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس . 3/ قراءة سورة ﴿يَس﴾ والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام ).4/ الاعتقاد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر .
  والصواب أن ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة مباركة، قال فيها النبي ﷺ : «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن » رواه ابن ماجه وهو حسن بشواهده [السلسلة الصحيحة للألباني : 1563، صحيح ابن ماجه : 1148]. لكن تخصيصها بعبادة معيَّنة -كالذي ذُكِر - بدعة .

ماذا نفعل بعد ذلك

• أن نعلم أن هذا الشهر له فضيلة، وأنه يغفل عنه كثير من الناس .
• ينبغي أن نستعد فيه لرمضان بالإكثار من الصيام، وتلاوة القرآن .
• أن نبتعد عن البدع التي يقع فيها البعض فيه، ونستشعر خطورة البدع، وأثرها السيئ على عقيدة المسلمين .