شهر صفر

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على المعتقدات الباطلة في شهر صفر .
  • أن يربط المسلم حياته بالله تعالى .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن شهر صفر
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: "لا عَدْوَى ولا طِيَرَة ولا هَامَةَ ولا صَفَرَ" أخرجاه. زاد مسلم "ولا نَوْءَ ولا غُولَ". شرح وترجمة الحديث
  • عن عمر -رضي الله عنه- قال: «بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم إذ طَلَعَ علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سَواد الشعر، لا يُرى عليه أثرُ السفر ولا يعرفه منَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فأسنَد ركبتيْه إلى ركبتيْه، ووضع كفَّيه على فخذيْه، وقال: يا محمد أخبرْني عن الإسلام؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتُؤتيَ الزكاة، وتصومَ رمضان، وتحجَّ البيت إن استطعتَ إليه سبيلاً، قال: صدقتَ، فعَجِبْنا له يَسأله ويُصدِّقه، قال: فأخبرْني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمنَ بالله وملائكته وكُتبه ورسُله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدَر خيره وشرِّه، قال: صدقتَ، فأخبرْني عن الإحسان؟ قال: أن تعبدَ الله كأنَّك تراه، فإن لَم تكن تراه فإنَّه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلمَ مِن السائل، قال: فأخبرني عن أمَاراتِها؟ قال: أنْ تلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها، وأنْ تَرَى الحُفاةَ العُراة العَالَة رِعاءَ الشاءِ يَتَطاوَلون في البُنيان، ثمَّ انطلق فَلَبِثَ مليًّا ثم قال: يا عمر أتدري مَن السائل؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّه جبريلُ أتاكم يعلِّمُكم دينَكم». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
المادة الأساسية
  • (شهر صفر ): ‏شهر صفر من الأشهر القمرية، و هو الذي يلي شهر محرم، ترتيبه الشهر الثاني في التقويم الهجري ( السنة القمرية )، و من أكثر الشهور القمرية المشهورة عند العرب أيام الجاهلية، فقد كان مصدر التشاؤم بالنسبة لهم .
    (اعتقادات باطلة في شهر صفر، وما كان عليه أهل الجاهلية ):1/ كانوا يتلاعبون فيه تقديما وتأخيرا، فكان المشركون إذا أرادوا أن ينتهكوا حُرْمة شهر المحرَّم، قدَّموا شهر صفر، وجعلوه مكانه؛ حتى لا تَحُول الأزمنة الفاضلة بينهم وبيْن ما يشتهون !2/ كانوا يتشاءمون منه؛ حيث كانوا يعتقدون أنَّه شهْر حُلُول المكاره، ونُزُول المصائب، فلا يتزوَّج مَن أرادَ الزواجَ في هذا الشهر؛ لاعتقاده أنه لن يوفَّقَ، ومَن أرادَ تجارة فإنَّه لا يمْضِي صفقتَه في شهر صفر؛ خشية ألا يربحَ .
    (شهر صفر في الإسلام ): شهرٌ من أشْهُرِ الله، وزمان من أزمنة الله، لا يحصل فيه إلا ما قضاه الله وقدَّره، ولم يختصّ - سبحانه - هذا الشهرَ بوقوع مكاره، ولا بحصول مصائب، فالأزمنة لا دخْلَ لها في التأثير، ولا فيما يقدِّره الله - سبحانه -، فصفر كغيره من الأزمنة، يُقَدَّر فيه الخَيْرُ والشَّرُّ .قال النبي – ﷺ -: «لا عدوى ولا طِيَرةَ، ولا هامة ولا صَفَر » [صحيح البخاري : 5707].
    (منزلة الإيمان بالقدر ): الإيمان بالقدر من أركان الإيمان، ولا يصح إيمان العبد حتى يؤمن بأن كل شيء حدث ويحدث وسيحدث إنما هو بقضاء الله وقدره وعلمه وكتابته ومشيئته وخلقه، قال ﷺ : «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر كله خيره وشره ». [مسند أحمد : 367]. وقال سبحانه : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ [القمر : 49].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نقتدي بنبينا ﷺ فلا نتشاءم بهذا الشهر .
  • أن نعلق قلوبنا بالله – سبحانه وتعالى -، ونبتعد عن الخرافات والأوهام .
  • أن نحارب ما فيه من بدع ومعتقدات باطلة .

المحتوى الدعوي: