عمر بن عبد العزيز –رحمه الله -

أهداف المحتوى:


  • التعرف على سيرته، ومعرفة مكانته، وسِنيِّ حُكمه .
  • التعرف على عبادته، وزهده، وورعه .

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن عمر بن عبد العزيز –رحمه الله -
عَمَّتْ صَنَائِعُهُ فَعَمَّ هَلَاكُهُ فَالنَّاسُ فِيهِ كُلُّهُمْ مَأْجُورُ

قصص حول المفردة:


قصص عن عمر بن عبد العزيز –رحمه الله -
  • فَالنَّاسُ فِيهِ كُلُّهُمْ مَأْجُورُ
  • وَالنَّاسُ مَأْتَمُهُمْ عَلَيْهِ وَاحِدٌ

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • أنشد أبو عمرو الشيباني يرثي عمر بن عبدالعزيز رحمه اللهعَمَّتْ صَنَائِعُهُ فَعَمَّ هَلَاكُهُ ... فَالنَّاسُ فِيهِ كُلُّهُمْ مَأْجُورُوَالنَّاسُ مَأْتَمُهُمْ عَلَيْهِ وَاحِدٌ ... فِي كُلِّ دَارٍ رَنَّةٌ وَزَفِيرُيُثْنِي عَلَيْكَ لِسَانُ مَنْ لَمْ تُولِهِ ... خَيْرًا لِأَنَّكَ بِالثَّنَاءِ جَدِيرُرَدَّتْ صَنَائِعُهُ عَلَيْهِ حَيَاتَهُ ... فَكَأَنَّهُ مِنْ نَشْرِهَا مَنْشُورُفمن هو عمر بن عبد العزيز؟
المادة الأساسية
  • (عمر بن عبد العزيز – رحمه الله -) هو : عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي .كنيته : أبو حفص .
    مولده، وشيء من حياته : ولد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم .
    وفي سنة   87هـ ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة   91هـ، فصار واليًا على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق . فلما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيرًا ومستشارًا له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة   99هـ تولى عمر الخلافة .
    طلبه للعلم : عاش عمر بن عبد العزيز في زمن ساد فيه مجتمعُ التقوى والإقبال على طلب العلم، فقد كان عدد من الصحابة لا يزالون بالمدينة، فقد حدَّث عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والسائب بن يزيد، وسهل بن سعد، واستوهب منه قدحًا شرب منه النبي محمد، كما أمّ بأنس بن مالك فقال أنس رضي الله عنه : (ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله ﷺ من هذا الفتى ).
    إمارته على المدينة : ولاه الخليفة الوليد بن عبد الملك إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة   91هـ، وبذلك صار واليًا على الحجاز كلها، فكوّن مجلس شورى، سماه : مجلس فقهاء المدينة العشرة، فكانوا يعاونونه على الحق، ويأخذ برأيهم .ثم عُزل عن المدينة سنة ثنتين وتسعين للهجرة .ولما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة؛ قرَّبه وعيَّنه وزيرا ومستشارا له .ثم بويع بالخلافة سنن تسع وتسعين للهجرة، عن غير طلب لها، ولا حب فيها .فنظم الولايات، وأقام العدل، ورد المظالم، وعزل جميع الولاة الظالمين، وعمل بالشورى، ونشر العلم بين الرعية، وأمر بكتابة الحديث النبوي .وفاته : توفي – رحمه الله – سنة مائة وواحد للهجرة .ولما احتضر قال : أجلسوني . فأجلسوه، فقال : إلهي، أنا الذي أمرتني فقصرت، ونهيتني فعصيت ثلاثا ولكن لا إله إلا الله . ثم رفع رأسه فأحد النظر، فقالوا : إنك لتنظر نظرا شديدا يا أمير المؤمنين . فقال : إني لأرى حضرة ما هم بإنس ولا جان . ثم قبض من ساعته . وفي رواية أنه قال لأهله : اخرجوا عني .
    فخرجوا وجلس على الباب مسلمة بن عبد الملك وأخته فاطمة، فسمعوه يقول : مرحبا بهذه الوجوه التي ليست بوجوه إنس ولا جان، ثم قرأ ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص : 83] ثم هدأ الصوت، فدخلوا عليه فوجدوه قد غمض، وسوي إلى القبلة، وقبض .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف لعمر بن عبد العزيز – رحمه الله - مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومن تحت أيدينا .
  • ننشر سيرته في العالمين .
  • نترضى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرا .

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
عمر بن عبد العزيز العربية