مسلم –رحمه الله -

أهداف المحتوى:


  • التعرف على سيرته، ومعرفة مكانته العلمية والحديثية .
  • التعرف على عبادته، وزهده، وورعه .

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن مسلم –رحمه الله -
تنازع قوم في البخاري ومسلم لديَّ وقالوا أي ذَين تُقدِّمُ

قصص حول المفردة:


قصص عن مسلم –رحمه الله -
  • لديَّ وقالوا أي ذَين تُقدِّمُ
  • فقلت لقد فاق البخاري صنعة

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • ( تنازع قوم في البخاري ومسلم ... لديَّ وقالوا أي ذَين تُقدِّمُ )( فقلت لقد فاق البخاري صنعة ... كما فاق في حسن الصياغة مسلمُ )(مسلم– رحمه الله -):
المادة الأساسية
  • (مسلم - رحمه الله -) هو : مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوريكنيته : أبو الحسين .مولده : ولد الإمام مسلم سنة أربع ومائتين .طلبه للعلم والحديث ورحلاته :بدأ سماع الحديث سنة ثماني عشرة ومائتين كما في تذكرة الحفاظ للذهبي، وقد رحل لطلبه إلى العراق والحجاز والشام ومصر .
    ارتحل الإمام مسلم في طلب الحديث، فكانت رحلاته واسعة، فوصفه النووي أنه أحد الرحالين في طلب الحديث إلى أئمة الأقطار والبلدان، فطلب الحديث في بلده نيسابور وخراسان .
    وكانت أولى رحلاته الخارجية في سنة  220 هـ وعمره حينذٍ ستة عشر عامًا، حيث ذهب إلى بلاد الحرمين لأداء الحج، فسمع بالمدينة المنورة إسماعيل بن أبي أويس، وسمع بمكة شيخه القعنبي  - وهو أكبر شيوخه - وطبقتَه، وبعد أن أدى الحج سمع من الشيوخ في البلاد التي مر عليها، وارتحل مسلم إلى بلخ، والعراق، ودخل البصرة، وبغداد، فسمع فيها أحمد بن حنبل، ودخل الكوفة، ثم عاد إلى بلدته وبعد عدة سنين بدأ رحلاته مرة أخرى قبل  230 هـ .
    ثم ارتحل إلى بلاد الشام ليسمع، ثم إلى مصر قبل  250 هـ، ثم ارتحل إلى الري بعد عام 250 هـ عقب تأليفه صحيحه، ولم تقتصر رحلاته على السماع بل كان يذاكر العلماء ويعلم الناس، وآخر قدومه بغداد كان في سنة   259ه .شيوخه : سمع – رحمه الله – من شيوخ كُثُر، فشيوخه الذين روى لهم في صحيح مسلم مائتان وعشرون شيخا، ومن أجل شيوخه البخاري – رحمه الله -.تلامذته : روى عنه جماعة من الأئمة الأجلاء، منهم : الترمذي، وابن أبي حاتم، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم .
    ثناء العلماء عليه : أثنى على مسلم كبار العلماء من شيوخه، وأقرانه، وتلاميذه، ومن جاء بعدهم من علماء الأمة، والثناء عليه كثير جدا، فمن ذلك :قال بندار : حفاظ الدنيا أربعة : أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند ومحمد بن إسماعيل ببخارى .وقال أحمد بن سلمة : رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلما في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما .وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ : مسلم بن الحجاج الإمام الحافظ حجة الإسلام .مؤلفاته :قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات : "وصنَّف مسلم رحمه الله كتبا كثيرة ".
    1- منها الكتاب الصحيح الذي مَنَّ الله الكريم -وله الحمد والنعمة والفضل والمنة - به على المسلمين، أبقى لمسلم به ذكرا جميلا وثناء حسنا إلى يوم الدين مع ما أعد له من الأجر الجزيل في دار القرار وعم نفعه المسلمين قاطبة . 2- ومنها الكتاب المسند الكبير على أسماء الرجال . 3- وكتاب الجامع الكبير على الأبواب . 4- وكتاب العلل . 5- وكتاب أوهام المحدثين . 6- وكتاب التمييز . 7- وكتاب من ليس له إلا راو واحد . 8- وكتاب طبقات التابعين . 9- وكتاب المخضرمين . وغير ذلك ".وفاته - رحمه الله -: كانت وفاته عشية يوم الأحد، ودفن الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، رحمه الله رحمة واسعة .رحم الله الإمام مسلما رحمة واسعة، وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيِّين والصِّدِّيقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف لمسلم– رحمه الله - مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومن تحت أيدينا .
  • ننشر سيرته في العالمين .
  • نترحم عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرا .