الترمذي –رحمه الله -

أهداف المحتوى:


  • التعرف على سيرته، ومعرفة مكانته العلمية والحديثية .
  • التعرف على عبادته، وزهده، وورعه .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الترمذي –رحمه الله -
  • عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِع مِنَّا شيئا، فَبَلَّغَهُ كما سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِن سَامِعٍ». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول ﷺ يقول : «نضر الله امرأً سمع منا شيئًا فبلَّغه كما سمعه، فرُبَّ مبلغ أوعى له من سامع » [سنن الترمذي : 2656].(الترمذي– رحمه الله -):
المادة الأساسية
  • (الترمذي - رحمه الله -) هو : الإمام الحافظ : محمَّد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك التِّرمِذي . كنيته : أبو عيسى . مولده : ولد التِّرمِذي في سنة تسعٍ ومائتين . طلبه للعلم والحديث ورحلاته : رحل التِّرمِذي في طلب العلم، فذهب إلى خراسان والعراق ومكة والمدينة .
    شيوخه : عاش أبو عيسى لتحصيل الحديث، وشد الرحال إليه أينما كان، واشترك الترمذي مع أقرانه الخمسة أصحاب الكتب المعتمدة، وهم الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه في تلقي العلم على يد تسعة شيوخ، وهم : محمد بن بشار بن بندار، ومحمد بن المثنى، وزياد بن يحيى الحساني، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو سعيد الأشح عبد الله بن سعيد الكندي، وعمرو بن علي القلانسي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن معمر القيسي، ونصر بن علي الجهضمي . تلامذته : روى عنه وسمع منه الكثير ممن صاروا أعلام زمانهم، ومنهم : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، وحماد بن شاكر، والحسين بن يوسف الفربري، وغيرهم .
    ملامح شخصية الإمام الترمذي وأخلاقه : كان الإمام الترمذي يحب العلم والارتحال إليه، ومجالسة العلماء، فجاب البلاد يجلس إلى العلماء، وينهل من علومهم المتنوعة . 2- كما اتصف بقوة الحفظ . ثناء العلماء عليه : قال ابن حبان -رحمه الله -: كان أبو عيسى ممن جمع وصنَّف، وحفظ وذاكر .
    وقال أبو سعد الإدريسي (رحمه الله ): التِّرمِذي : أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، صنف كتاب "الجامع " والتواريخ والعلل، تصنيف رجل عالم متقن، كان يُضرَب به المثَل في الحفظ .
    وقال ابن العماد الحنبلي (رحمه الله ): الإمام التِّرمِذي تلميذ أبي عبد الله البخاري، ومشاركه فيما يرويه في عدة من مشايخه، سمع منه شيخه البخاري وغيره، وكان مبرزًا على الأقران، آية في الحفظ والإتقان .
    كتابه (سنن الترمذي ): سنن الترمذي أو جامع الترمذي هو أشهر مؤلفات الترمذي، وله مكانة كبيرة بين كتب الحديث، فهو من كتب الصحاح الستة، ومن كتب السنن الأربعة، ويبلغ عدد أحاديثه (3956)حديثًا، وتضمن الحديث مصنفًا على الأبواب، والفقه، وعلل الحديث، ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب، واشتمل على الأسماء والكنى، وعلى التعديل والتجريح، ومن أدرك النبي ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه، وتعديد من روى ذلك . ومن مؤلفاته أيضا : 1/ الشمائل المحمدية . 2/ علل الترمذي الكبير . 3/ العلل الصغير .
    وفاته - رحمه الله -: تُوُفِّي الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى - ببلدته (بُوغ ) في رجب سنةَ 279هـ، بعد حياة حافلة بالعلم والعمل، وقد أصبح الترمذي ضريرًا في آخر عمره، بعد أن رحل وسمع وكتب وذاكر وناظر وصنَّف .رحم الله الإمام الترمذي رحمة واسعة، وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيِّين والصِّدِّيقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف للترمذي– رحمه الله - مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومن تحت أيدينا .
  • ننشر سيرته في العالمين .
  • نترحم عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرا .