إسبال الإزار للفخر

أهداف المحتوى:


  • أن يدرك خطورة إسبال الإزار للفخر .
  • أن يتعرف على العقوبة والآثار المترتبة على إسبال الإزار للفخر .
  • أن يوضح حكم إسبال الإزار للفخر .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن إسبال الإزار للفخر
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار». وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِزْرَة المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج -أو لا جُناح- فيما بينه وبين الكعبين، فما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، ومن جر إزاره بطَرا لم ينظر الله إليه». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: بَيْنَمَا رجلٌ يصلي مُسْبِلٌ إِزَارَهُ، قال له رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ» فذهب فَتَوَضَّأَ، ثم جاء، فقال: «اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ» فقال له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما لك أَمَرْتَهُ أن يتوضأ ثم سَكَتَّ عنه؟ قال: «إِنَّهُ كان يُصَلِّي وهو مُسْبِلٌ إِزَارَهُ، وإِنَّ اللهَ لا يقبلُ صلاةَ رجلٍ مُسْبِلٍ». شرح وترجمة الحديث
  • عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينظر الله إلى من جَرَّ ثوبه خُيَلَاءَ». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • اللباس نعمة عظيمة من نعم الله الكثيرة على عباده لستر العورات، ووقاية من الحر والبرد وسائر الآفات، وقد جاءت الشريعة بأحكامه مفصلة، مبينة، وبينت القدر الواجب ستره، والمستحب من اللباس، والمحرم والمكروه والمباح مقدارًا وكيفية .
المادة الأساسية
  • (الإسبال ): هو الإرخاء والإرسال من غير تقيد . (حكم إسبال الإزار خيلاء، والأدلة ): حرام، وكبيرة من كبائر الذنوب .
    عن أبي ذر الغفاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، قال فقرأها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرار، قال أبو ذر : خابوا وخسروا . من هم يا رسول الله؟ قال : المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ». [رواه مسلم ] عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ».
    [رواه البخاري ] (محاذير الإسبال ): 1/ مخالفة السنة، فقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : «إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ثم إلى الكعبين فما كان أسفل من ذلك ففي النار » [رواه أحمد ]، وفي رواية أخرى : «فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين »، والكعبان هما العظمان الناتئان في جانبي مفصل الساق من القدم . 2/ الوعيد الشديد لمن أسبل إزاره تحت الكعبين، عن أبي هريرة -رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ».
    [رواه البخاري ] 3/ تعريض الملبوس للنجاسة والقذر، والمؤمن مأمور باجتناب النجاسات، والبعد عنها، قال تعالى : ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر : 4]، ولهذا أمر عمر -رضي الله عنه - الرجل الذي زاره وهو على فراش الموت برفع إزاره، وقال له : «هو أنقى لثوبك وأتقى لربك ».4/ تعريض عبادته لعدم القبول، عن ابن مسعود -رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : «من أسبل إزاره في صلاته خيلاء، فليس من الله في حل ولا حرام ». [رواه أبو داود ]
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نبتعد عن الإسبال، ونلتزم تقصير ثيابنا، طاعة لله، ومتابعة لرسوله –صلى الله عليه وسلم -.
  • أن نستشعر عظيم العقوبة المترتبة على المسبل إزاره فخرا وخيلاء، وهي أنه لا يكلمه الله يوم القيامة، ولا ينظر إليه، وله عذاب أليم –نسأل الله السلامة والعافية -.