الكذب

أهداف المحتوى:


  • أن يدرك خطورة الكذب .
  • أن يتعرف على العقوبة والآثار المترتبة على الكذب .
  • أن يتيقن أن الكذب طريق النار .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الكذب
  • عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تكتبوا عني، ومَن كتب عني غيرَ القرآن فَلْيَمْحُه، وحدِّثوا عنِّي ولا حَرَج، ومَن كذب عليَّ -قال همام: أحسِبه قال: مُتعمِّدًا- فَلْيَتَبوَّأ مَقْعَدَه مِن النار». شرح وترجمة الحديث
  • عن معاوية بن حيدة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ويل للذي يحدث فيكذب؛ ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له». شرح وترجمة الحديث
  • عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس فَيَنْمِي خيرًا، أو يقول خيرًا» وفي رواية مسلم زيادة، قالت: ولم أسمعه يُرَخِّصُ في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث، تعني: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها. شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «ثلاثةٌ لا يُكلمهم الله يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولا يَنظُر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شَيخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كذَّاب، وعَائِل مُسْتكبر». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • الكذب خصلة رذيلة ذميمة تدل على النفاق ومساوئ الأخلاق، ضرره كبير على الأسرة والمجتمع , من تحلى به هلك وعثر، فهو مناف للإيمان، ومجافي للإسلام، وفي الحديث : «لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ ولا يجتمع الصّدق والكذب جميعًا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعًا ». [رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ]
المادة الأساسية
  • ﴿الكذب ﴾: ‏خلاف الصدق، وهو :الإخبار بالشّيء على خلاف ما هو عليه .
    (أنواع الكذب ): 1/الكذب على الله، أقبح أنواع الكذب على الإطلاق، قال الله تعالى : ﴿ ومن أظلم ممّن افترى على اللّه كذباً أو كذّب بآياته إنّه لا يفلح الظّالمون ﴾ [الأنعام : 21].
    2/الكذب على النبي ﷺ : وهو أشنع أنواع الكذب بعد الكذب على الله تعالى، وقد توعد النبي ﷺ صاحبه بالنار، وسخط الجبار، وذلك لأن الذي يتعمد الكذب على النّبيّ ﷺ يؤدي إلى تبديل دين الله تعالى، وتغيير شرعه، ويؤذن قبيح فعله، وسوء عمله، بانسلاخه من الدين، وسوء معتقده، نسأل الله العفو والعافية، عن عليّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «لا تكذبوا عليّ فإنّه من كذب عليّ فليلج النّار ».
    [رواه البخاري ] 3/ الكذب على الناس : وهو من كبائر الذنوب، ومناف للإيمان، وسبب محق البركة، وعلامة من علامات النفاق، وأقرب الطرق للنار، وسبب الريبة والاضطراب، ومن اتصف به كان أبعد الناس عن الهداية، وأقربهم إلى الغواية . (يباح الكذب في حالات ): الإصلاح بين المتخاصمين، وعلى الأعداء في الحروب، وعلى الزوجة لإرضائها . (من مضار الكذب ): أنه وسيلة لدمار صاحبه أمما وأفرادا . أنه قد يؤدّي بصاحبه إلى النّار . سراب يقرّب البعيد ويبعّد القريب . يذهب المروءة والجمال والبهاء . الكذّاب لصّ يسرق العقل كما يسرق اللّصّ المال . الكاذب مهان ذليل . الأمم الّتي كذّبت الرّسل لاقت مصيرها من الدّمار والهلاك . يورث فساد الدّين والدّنيا . دليل على خسّة النّفس ودناءتها . احتقار النّاس له وبعدهم عنه .يمقت نفسه بنفسه ويحتقرها .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نحذر كل الحذر من هذا الخلق الذميم .
  • أن نعرف أن الكذب يهدي للفجور، وأن الفجور يهدي للنار؛ فنخاف من هذه العاقبة .
  • أن نصدق في حديثنا مهما كانت النتائج، وأن نعلم أن الصدق منجاة .
  • أن نربّي أبناءنا ومن تحت أيدينا على الصدق في الحديث، وتجنب الكذب .

المحتوى الدعوي: