اللعّان

أهداف المحتوى:


  • أن يدرك خطورة اللعن .
  • أن يمثّل على العقوبة والآثار المترتبة على من لعن غيره وليس كذلك .
  • أن يتعرف على مضار اللعن والتفحش وإطلاق اللسان .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن اللعّان
  • عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إن العبد إذا لعن شيئًا، صَعَدَتِ اللعنةُ إلى السماء، فَتُغْلَقُ أبوابُ السماء دونها، ثم تَهْبِطُ إلى الأرض، فَتُغْلَقُ أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالاً، فإذا لم تجد مَسَاغًا رجعت إلى الذي لُعِنَ، فإن كان أهلا لذلك، وإلا رجعت إلى قائِلها» شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينبغي لصِدِّيق أن يكون لعَّانًا». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ اللَّعَّانِين لا يَكُونُونَ شُفَعَاءَ, وَلا شُهَداءَ يَوْمَ القِيَامةِ». شرح وترجمة الحديث
  • عن عوف بن مالك -رضي الله عنه- مرفوعاً: «خِيَارُ أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتُصَلُّون عليهم ويصلون عليكم. وشِرَارُ أئمتكم الذين تبُغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم!»، قال: قلنا: يا رسول الله، أفلا نُنَابِذُهُم؟ قال: «لا، ما أقاموا فيكم الصلاة. لا، ما أقاموا فيكم الصلاة». شرح وترجمة الحديث
  • عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- مرفوعاً: «لا تَلاعَنُوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار» شرح وترجمة الحديث
  • الحديث الأول: عن ابن مسعود مرفوعًا: «ما من شيء في الميزان أثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ. وإن الله يُبْغِض الفاحش البَذِيء». الحديث الثاني: عن أبي الدرداء مرفوعًا: «ليس المؤمن بِالطَّعَّان، ولا اللَّعَّان، ولا الفاحش، ولا البَذِيء». شرح وترجمة الحديث
  • عن عمران بن الحصين -رضي الله عنهما-، قال: بينما رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أَسْفَارِه، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضَجِرَتْ فلَعَنَتْهَا، فسمع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «خُذُوا ما عليها ودَعُوهَا؛ فإنها مَلْعُونَةٌ»، قال عمران: فكَأَنِّي أراها الآن تمشي في الناس ما يَعْرِضُ لها أحد". شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • ﴿اللعن ﴾: هو الطرد والإبعاد من رحمة الله، وعليه فلا يجوز لإنسان أن يلعن شيئًا غير مستحق للعن؛ لأنه بذلك يحكم عليه أنه مطرود من رحمة الله، وهذا من التألي على الله، وهذا أمر خطير يوقع صاحبه في الهلكة . (حكم اللعن ): محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب .
    (خطورة اللعن ): 1/سبب للحرمان من الشفاعة يوم القيامة : عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «لا يكون اللّعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة » [أخرجه مسلم ]. 2/ حرمان الشهادة : عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «لا يكون اللّعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة » [أخرجه مسلم ]. «ولا شهداء » فيه ثلاثة أقوال أصحها وأشهرها : لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات .
    3/  سبب في دخول النار : فعن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال : خرج رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلّى، فمرّ على النّساء فقال : «يا معشر النّساء، تصدّقن، فإنّي رأيتكنّ أكثر أهل النّار » فقلن : وبم يا رسول اللّه؟ قال : «تكثرن اللّعن، وتكفرن العشير ..
    » [رواه البخاري ] 4/ قد تعود اللعنة على صاحبها : حديث أبي الدّرداء رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «إنّ العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللّعنة إلى السّماء، فتغلق أبواب السّماء دونها، ثمّ تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثمّ تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغًا، رجعت إلى الّذي لعن، فإن كان لذلك أهلًا، وإلّا رجعت إلى قائلها ».
    [رواه أبو داود ] 5/ قد يدخل في من لعنوا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم : قال صلى الله عليه وسلم : «لعن اللّه من ذبح لغير اللّه، ولعن اللّه من آوى محدثًا، ولعن اللّه من لعن والديه، ولعن اللّه من غيّر المنار ».
    [رواه مسلم ] 6/ أن لعن المؤمن كقتله : عن أبي قلابة رضي الله عنه أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال : «من حلف على ملّة غير الإسلام فهو كما قال، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك، ومن قتل نفسه بشيء في الدّنيا عذّب به يوم القيامة، ومن لعن مؤمنًا فهو كقتله، ومن قذف مؤمنًا بكفر فهو كقتله ».
    [رواه البخاري ومسلم ] (مما يساعد على التخلص من اللعن ) : 1/ الصلاة : فكما قال الله عز وجل : ﴿اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصّلاة إنّ الصّلاة تنهىٰ عن الفحشاء والمنكر﴾ [العنكبوت من الآية :45]. 2/ الدعاء : ﴿وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم﴾ [غافر من الآية :60]، فألحوا على الله في أن يخلصكم من اللعن ويرزقكم ألسنة طاهرة نقية لا يخرج منها إلا ما يرضيه . 3/ الإكثار من قراءة القرآن : فمن تدبر كتاب الله وجد هناك الكثير من الآيات التي ذكر الله فيها أن القرآن هدى . 4/ التقرّب إلى الله بالنوافل : فعلينا الحرص بعد الفرائض على الاهتمام بالنوافل . 5/ التعويد والعقاب : فكما تعوّدت ألسنتنا على اللعن نعودها على تركه فبدل أن تقول الله يلعنك يا فلان قل الله يهديك الله يصلحك .6/ مرافقة الصالحين : فالقرب من أهل الخير والصلاح علاج نافع لهذه العادة الذميمة .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نجتنب اللعن، وأن نمسك ألسنتنا عنه .
  • نستحضر الخوف من غضب الله تعالى وعقابه، ورجوع اللعنة على صاحبها .
  • نستحضر أنه سبب للحرمان من الشفاعة، ونستحضر أنه سبب لدخول النار؛ فنبتعد عنه .