شهادة الزور

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على خطورة شهادة الزور .
  • أن يوضح عقوبة شهادة الزور .
  • أن يدرك أنها من أعظم الذنوب، وأنها من أكبر الكبائر .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن شهادة الزور
  • عن أبي بَكْرَةَ- رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟»- ثَلاثا- قُلْنَا: بَلى يا رسول الله، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الوالدين، وكان مُتَّكِئاً فَجَلس، وَقَال: ألا وَقَوْلُ الزور، وَشهَادَةُ الزُّور»، فَما زال يُكَرِّرُها حتى قُلنَا: لَيْتَه سَكَت. شرح وترجمة الحديث
  • عن أُمُّ سَلَمَة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَمِعَ جَلَبَةَ خَصْمٍ بِبَابِ حُجْرَتِهِ، فَخَرَجَ إلَيْهِمْ، فقال: «ألا إنما أنا بشر، وإنما يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض؛ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ؛ فَأَقْضِي لَهُ، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من نار، فَلْيَحْمِلْهَا أَوْ يَذَرْهَا». شرح وترجمة الحديث

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن شهادة الزور
«لا تجوزُ شهادةُ خائنٍ ولا خائنةٍ ولا مجلودٍ حدًّا ولا ذِي غمْرٍ لأخيهِ ولا مجرّبٍ عليهِ شهادةُ زُورٍ ولا القانعُ لأهلِ البيتِ ولا ظنينٌ في ولاءٍ ولا قرابةٍ ».

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا )؟ » قالوا : بلى يا رسول الله . قال : «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متّكئا فقال -: ألا وقول الزّور ». قال : فما زال يكرّرها حتّى قلنا : ليته سكت . [رواه البخاري ]
المادة الأساسية
  • (تعريف شهادة الزور ): هي أن يشهد الإنسان بما لا يتحققه، أو يشهد بخلاف الواقع والحقيقة، فيبيح بشهادته ما حرّمته الشريعة، من الأعراض، والأموال، والنفوس، ويغرر بالحكام والقضاة وولاة الأمور، وَيُلَبِّسُ عليهم، ويجعل الحق باطلًا، والباطل حقًّا، وقد يأخذ على شهادته مالًا محرّمًا عليه .
    (عظم شهادة الزور، وسبب الاهتمام بها ): سبب الاهتمام بها : كون قول الزّور أو شهادة الزّور أسهل وقوعا على النّاس، والتّهاون بها أكثر، فإنّ الإشراك ينبو عنه قلب المسلم، والعقوق يصرف عنه الطّبع، وأمّا الزّور فالحوامل عليه كثيرة كالعداوة والحسد وغيرها، فاحتيج إلى الاهتمام بتعظيمه، فمفسدة الزّور متعدّية إلى غير الشّاهد . (حكم شهادة الزور ): كبيرة من كبائر الذنوب، قال الإمام الذّهبيّ - بعد أن ذكر أنّها من الكبائر -: «إنّ شاهد الزّور قد ارتكب عظائم : أحدها : الكذب والافتراء . ثانيها : أنّه ظلم الّذي شهد عليه حتّى أخذ بشهادته ماله وعرضه وروحه أحيانًا .
    ثالثها : أنّه ظلم الّذي شهد له بأن ساق إليه المال الحرام فأخذه بشهادته فوجبت له النّار، مصداقا لقوله صلّى الله عليه وسلّم : «مَن قَضَيْتُ له مِن حَقِّ أخِيهِ شيئًا فلا يَأْخُذْ، فإنّما أقطع له قطعة من النّار ». [رواه البخاري ] رابعها : أنّه أباح ما حرّم الله تعالى، وعصمه من المال والدّم والعرض ». (عقوبة شاهد الزور ): لما كانت الشَّريعة لم تقدر عقوبة مُحددة لشاهد الزُّور، فإنَّ هذه العقوبة هي التعزير والتشهير . (مفاسد شهادة الزور ): 1/أنها سبب لزرع الأحقاد، والضغائن في القلوب . 2/ أنها تعين الظالم على ظلمه، وتعطي الحق لغير مستحقه . 3/ أنها سبب لسيطرة الفساق، وتمكنهم، وإبعاد الأخيار عن مواقع التأثير، والإصلاح . 4/ أنها سبب لفساد البلاد، والعباد . 5/ أن فيها زعزعة للثقة، والأمانة بين الناس .
    6/ أن الشاهد بالزور إذا شهد بها مرة، هانت عليه الشهادة ثانية، وإذا شهد بالصغير، هانت عليه الشهادة بالكبير؛ لأن النفوس بمقتضى الفطرة، تنفر من المعصية وتهابها؛ فإذا وقعت فيها، هانت عليها، وتدرجت من الأصغر إلى ما فوقه .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • الحذر من هذا الذنب العظيم .
  • النظر في الأضرار المترتبة على شهادة الزور من إبطال الحق وتضييعه .
  • الحذر من الوعيد الشديد لمن يشهد الزور ويقوله .
  • تربية أبنائنا ومن تحت أيدينا على شهادة الحق منذ الصغر .

المحتوى الدعوي: