اسم الله القدوس

مصطلحات ذات علاقة:


الْقُدُّوْس


الطاهر من العيوب، المقدس من كل عيب، ونقص، المعظم الممجد . والقدوس يدل على التنزيه من كل نقص من الأنداد، والأولاد، والتعظيم لله في أوصافه، وجلاله . وهو من أسماء الله الحسنى الثابتة . ورد في قوله تعالى : ﱫﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﱪالحشر :23، وقوله تعالى :ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﱪالجمعة :1.
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :40، الأسماء والصفات للبيهقي، 1/106

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرَّف على معنى اسم القدوس .
  • أن يُظهر تعظيمًا لله تعالى .
  • أن يتعبَّد لله بهذا الاسم العظيم .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن اسم الله القدوس
  • عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كانَ يقول في ركوعه وسجودِه: «سبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ». شرح وترجمة الحديث
  • عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: افْتَقَدْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فَتَحَسَّسْتُ، فإذا هو راكع -أو ساجد- يقول: «سُبْحَانَك وبِحَمْدِكَ، لا إله إلا أنت» وفي رواية: فَوَقَعَتْ يَدِي على بَطن قدميه، وهو في المسجد وهما مَنْصُوبَتَانِ، وهو يقول: «اللَّهُمَّ إني أَعُوذ بِرِضَاك من سَخَطِك، وبِمُعَافَاتِكَ من عُقُوبَتِكَ، وأعُوذ بِك مِنْك، لا أُحْصِي ثَناءً عليك أنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • اسم : (القدوس ): من أسماء الله الحسنى، مأخوذ من قدَّس بمعنى نزَّهه وأبعده عن السوء مع الإجلال والتعظيم .
المادة الأساسية
  • معنى اسم الله ﴿القدوس ﴾: المنزَّه من كل شرِّ وعيب ونقص، الطاهر من كل عيب، المنزه عن الأولاد والأنداد .ورد اسم الله القدوس في القرآن مرتين، وكان رسول الله ﷺ يدعو به في ركوعه وسجوده فيقول : «سبُّوح قدُّوس، ربُّ الملائكة والروح ».الله القدوس فلن يبلغ مدحته أحد، ولا يجزي بآلائه أحد، فهذا أعلم الخلق بربه محمد ﷺ يقول : «لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسِك ».الإله الكامل يستلزم صفات الكمال، والقداسة من الشر والعيب، وهذا لا يكون إلا الله الملك القدوس، فهو الفعَّال لما يريد المنزه من العجز والظلم ومن كل نقص .القدُّوس قدَّس قلوب عباده الصالحين عن حب الدنيا والتعلق بها فهي في أيديهم وليست في قلوبهم، فلا يحزن إن أدبرت ولا يبالغ في الفرح إن أقبلت .
    القدوس يريد لعباده الطهارة ولذا شرع لهم كل ما فيه تطهير لقلوبهم وأبدانهم ولصحائفهم من اﻵثام قال ربنا : ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ(5)﴾ [المدثر : 4-5].مهما تظاهر الناس لك بالكمال لا بد أن تظهر عيوبهم ونقصهم شاءوا ذلك أم أبوا؛ ﻷنه لا عظيم يستحق أن تحبه وتقدسه وتصفه بالكمال غير الله القدوس تعالى .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نتعبَّد الله سبحانه وتعالى باسمه القدوس، وذلك بأن ننزه جلَّ في علاه عما لا يليق به، وأن نمدحه جلَّ في علاه بما هو أهله .
  • ندعو الله ونسبحه باسمه القدوس، وخصوصًا في الركوع والسجود .
  • نحبُّ الله سبحانه وتعالى لأنه سبحانه المتَّصف بصفات الكمال والجلال، والمنزَّه عن النقائص والعيوب، ومن كان هذا وصفه فإن النفوس مجبولة على حبه وتعظيمه، وهذه المحبة تورث حلاوة في القلب ونورًا افي الصدر، وكفى بهذا نعيمًا .
  • أن نتحاكم إلى شرعه سبحانه وتعالى ونحكم به، ونرضى به، ونسلِّم له، ومن حاد عن ذلك فما قدَّس الله عزَّ وجلَّ .
  • أن نعذر من يخطئ -فيما يحب الله العذر فيه -، فالبشر لا يمكن أن يتقدَّسوا عن الأخطاء .
  • ينبغي للمؤمن أن يبتعد كلَّ البعد عن سوء الظن بالله جلَّ في علاه؛ فسوء الظن قادح في تنزيهه سبحانه، والذي هو موجب اسمه سبحانه (القدوس )؛ فكل ظن لا يليق بحمده وحكمته، ورحمته، وعلمه، فهو سوء ظن بالله تعالى .

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
اسم الله القدوس English