أبو بكر رضي الله عنه

أهداف المحتوى:


  • التعرف على سيرة أبي بكر رضي الله عنه .
  • تقدير فضله ومنزلته في الإسلام .
  • الترضي عليه كلما ذُكر .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن أبو بكر رضي الله عنه
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال : صعِد النبيُّ ﷺ إلى أحد ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله، قال : «اثبت أحد فما عليك إلا نبيٌّ، أو صِدِّيقٌ، أو شهيدانِ ».

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن أبو بكر رضي الله عنه
إذا تذكرتُ شجوًا من أخي ثقةٍ فاذكرْ أخاك أبا بكرٍ بما فعلا
التاليَ الثانيَ المحمودَ مشهده وأولَ الناسِ طرًّا صدَّق الرُّسلا
والثاني اثنين في الغار المنيف وقد طاف العدوُّ به إذ صعَّد الجبلا
وكان حِبَّ رسولِ اللهِ قد علموا منَ البريَّةلم يعدِلْ به رجلا
خير البريّة أتقاها وأرأفها بعد النبي وأوفاها بما حملا

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو : عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشي .
    لقبه : ﴿الصّدِّيق ﴾، وهو لقبٌ لقَّبه إياه رسول الله ﷺ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : صعد رسول الله ﷺ أُحدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال : «اثبُت أحدًا، فإنما عليك نبيٌّ وصديقٌ وشهيدان » رواه مسلم .مولده : ولد أبو بكر بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر .
    مكانته وفضائله : أول من أسلم من الرجال، وهو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، وهو وزيرُ نبيّنا مُحمد ﷺ وصاحبهُ، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة .خير الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثَر الصَّحابة إيمانًا وزهدًا، وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته عائشة رضي الله عنه . قال عنه الرسول ﷺ : «إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبو بكر » رواه الترمذي .
    كتب الله لأبي بكر رضي الله عنه أن يكون مع الرسول ثاني اثنين في الإسلام، وكتب له أن يكون ثاني اثنين في غار ثور، وأن يكون ثاني اثنين في العريش الذي نُصب للرسول ﷺ في يوم بدر .
    ثباته حين وفاة نبينا ﷺ وخلافته : كان أمر وفاة الرسول ﷺ ذا حزن وفزع وصدمة عنيفة، وقف لها أبو بكر ليعلن للناس في إيمان عميق قائلًا : "أيها الناس، من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت "، ثم تلا على الناس قول الله عزَّ وجل لرسوله : ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾ [الزمر :30]، ثم بايعه الصحابة رضوان الله عليهم بالخلافة، وقد كان ذلك بإجماع من المهاجرين والأنصار .أنفذ جيش أسامة الذي كان قد جهزه رسول الله ﷺ قبل وفاته .
    موقفه العظيم من الردة : قام أبو بكر بعمل عظيم لا ينهض له إلا الرجال الموفقون، فقد وقف للردة التي وقعت بعد وفاة الرسول ﷺ موقفًا لا هوادة فيه ولا ليونة، وقال كلمته المشهورة : "والله لأقاتلنَّ من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدُّونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها ".نشره للإسلام : سعى رضي الله عنه في نشر الإسلام، وفتح الأمصار، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، فغزا فارس والروم، وأدخلهما تحت حكم الإسلام وعدله .
    جمعه للقرآن : من أجلِّ أعمال أبي بكر رضي الله عنه جمع القرآن الكريم، وقد عهد بذلك إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقام بالأمر حتى كتب المصحف في صحف جُمعت كلها ووضعت عند أبي بكر، حتى انتقلت من بعده إلى عمر، ثم إلى عثمان رضي الله عنهم أجمعين .
    وفاته : مرض أبو بكر رضي الله عنه وتوفي في جمادى الآخر سنة 13هـ ودفن بجوار الرسول ﷺ، وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر، وعهد للخلافة من بعده إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف لأبي بكر رضي الله عنه مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نقتدي به، ونتمثَّل سيرته، ونعلمها أبنائنا، ومن تحت أيدينا .
  • ننشر سيرته في العالمين .
  • نترضَّى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا .

المحتوى الدعوي: