طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

أهداف المحتوى:


  • التعرف على سيرة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه .
  • تقدير فضله ومكانته في الإسلام رضي الله عنه .
  • الاقتداء به رضي الله عنه .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
  • عن موسى بن طلحة : دخلتُ على معاويةَ فقال : ألا أبشِّرك؟ سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول : «طلحة ممن قضى نحبه ».

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه هو : طَلْحَة بن عُبَيْد الله بن عُثْمان بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن تيْم بن مُرَّة بن كَعْب بن لُؤَيِّ بن غَالب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .كنيته : أبو محمد .
    نشأته : وُلِد طلحة في مكة قبل الهجرة بثمانية وعشرين عامًا اعتمادًا على القول بأنه مات وهو ابن أربع وستين سنة، أو قبل الهجرة بستة وعشرين عامًا اعتمادًا على القول بأنه مات وهو ابن اثنين وستين سنة، وكان طلحة آدم، كثير الشعر، حسن الوجه، أبيض يميل إلى الحمرة .
    إسلامه : كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من السابقين الأولين، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، حيث كان من الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
    هجرته إلى المدينة : هاجر طلحة إلى المدينة المنورة بعد هجرة النبي محمد، حيث كان في تجارة في الشام، وفي طريق عودته إلى مكة لقي النبي وأبي بكر وهما في طريقهما إلى يثرب، فكساهما من ثياب الشام، ثم عاد إلى مكة وأخذ أهل بيت أبي بكر وخرجوا مهاجرين إلى المدينة، ولمّا هاجر طلحة بن عُبيد الله إلى المدينة نزل على أسعد بن زرارة، وآخى النبيُّ بينه وبين أبي أيوب الأنصاري .
    (غزواته مع النبي ﷺ ): شارك طلحة في جميع الغزوات والمشاهد ما عدا غزوة بدر، حيث بعثه النبي محمد ﷺ في غزوة العشيرة قبل غزوة بدر لتفقّد عير قريش القافلة من الشام، وأبلى طلحة بلاءً حسنًا في غزوة أحد، وشارك في غزوة الخندق، وحضر صلح الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وعن موسى بن طلحة عن أَبيه طلحة قال : "سماني رسول الله ﷺ يوم أَحد طلحة الخَيْرِ، ويوم العُسْرة طلحة الفَيَّاض، ويوم حنين طلحة الجُود .مكانته وشيء من فضائله :من العشرة المبشرين لهم بالجنة .من الستة أصحاب الشورى، وقد لازم رسول الله ﷺ منذ أسلم .شهد مع رسول الله ﷺ المشاهد كلها وجميع الغزوات؛ إلا غزوة بدر .(دفاعه عن النبي ﷺ يوم أحد ):وعن قيس بن أبي حازم قال : رأيتُ يد طلحة شلَّاء وقى بها النبي ﷺ يوم أحد .
    [البخاري : 3724]هذا الحديث اشتمل على منقبة عظيمة خص بها طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وهي أنه وقى رسول الله ﷺ بيده يوم أحد لما أراد بعض المشركين أن يضربه فاتقى طلحة الضربة بيده حتى أصابها شلل؛ فالحديث فيه بيان فضيلة عظيمة لطلحة رضي الله عنه وأرضاه .
    وروى الترمذي بإسناده إلى الزبير رضي الله عنه قال : كان على رسول الله ﷺ يوم أُحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد تحته طلحة، فصعِد النبي ﷺ حتى استوى على الصخرة قال : فسمعت النبي ﷺ يقول : (أوجب طلحة ). أي : وجبت له الجنة بسبب علمه هذا .قالت أمنا عائشة رضي الله عنها قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك كله يوم طلحة .
    وهذا مدح وثناء عظيم من صديق هذه الأمة وشهادة صادقة لأبي محمد طلحة بن عبيد الله بثباته مع النبي ﷺ في وقعة أحد التي أبلى فيها بلاء حسنًا وكان موقفه عظيمًا في غزوة أحد يذكر به في الآخرين رضي الله عنه وأرضاه .ومن مناقبه رضي الله عنه أن النبي ﷺ أخبر أن طلحة ممن قضى نحبه ووفى لله بما نذره على نفسه من القتال في سبيله ونصرة دينه .وقال موسى بن طلحة : دخلتُ على معاويةَ فقال : ألا أبشِّرك؟ سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول : «طلحة ممن قضى نحبه » [الترمذي : 3202]. ومن مناقبه رضي الله عنه أن النبي ﷺ أخبر أنه يموت شهيدًا .
    فقد روى مسلم في صحيحه بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان على جبل حراء فقال رسول الله ﷺ  :«اسكُن حِراءُ، فما عليك إلا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شهيدٌ » وعليه النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم . [مسلم : 50](استشهاده رضي الله عنه ): قُتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يوم موقعة الجمل سنة 36هـ .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نقتدي به، ونتمثَّل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومن تحت أيدينا .
  • ننشر سيرته في العالمين .
  • نترضَّى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا .

المحتوى الدعوي: