الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما

أهداف المحتوى:


  • التعرف على سيرته ومكانته في الإسلام رضي الله عنه .
  • تقدير فضائله في الإسلام .
  • الاقتداء به رضي الله عنه .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الحَسَن والحُسَيْن سَيِّدا شَباب أهْل الجنة». شرح وترجمة الحديث
  • عن ابن أبي نعم، قال: كنتُ شاهدا لابن عمر، وسأله رجل عن دم البَعُوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البَعُوض، وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «هما رَيْحَانَتاي من الدنيا». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ): هو الحسينُ بنُ عليِّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، سيِّدُ شباب أهل الجنة .كنيته : أبو عبد الله .مولده : وُلد الحسين بن علي في السنة الرابعة من الهجرة، لخمس خلون من شعبان .صفته : كان رضي الله عنه من أشبه أهل البيت برسول الله ﷺ . قال أنس ابن مالك رضي الله عنه عن الحسين : كان أشبهَهم برسول الله ﷺ، وكانَ مَخضوبًا بالوسْمةِ . [أخرجه البخاري : 3748] (الوسمة : نَبْت يُخْتَضَبُ بِهِ يَمِيل إِلَى سَوَاد ). (مكانته وشيء من فضائله ): كان النبي ﷺ يحبه، روى الشيخان عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، أنه قال لحسنٍ : «اللهم إني أُحِبُّه، فأَحِبَّه وأحبِبْ مَن يُحبُّه ».
    من مناقبه رضي الله عنه : أن الله يحب من يحبه، عن يعلَى بْنِ مُرَّةَ رضي الله عنه قال : قال رسولُ اللهِ ﷺ : «حُسَيْنٌ مِنِّي وأنا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاط » [الترمذي : 3775].
    من مناقبه رضي الله عنه : أنه مع أخيه الحسن ريحانتا رسول الله ﷺ من الدنيا، عن عبد الرحمن بن أبي نُعْم أن رجلًا مِن أهل العراق سأل ابن عمرَ عن دمِ البعوض يصيب الثوبَ، فقال ابن عمر : انظُروا إلى هذا، يسألُ عن دمِ البعوض، وقد قتَلوا ابنَ رسولِ الله ﷺ ! وسمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول : «إن الحسن والحسين هما ريحانتايَ مِن الدنيا » [البخاري : 3753].ومن مناقبه رضي الله عنه : أنه سيد شباب أهل الجنة، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ : «الحسن والحسين سيِّدَا شباب أهل الجنة ».
    ومن مناقبه رضي الله عنه : أنه من أهل بيت النبي ﷺ، فعن عائشةَ قالت : خرج النبي ﷺ غداةً - في الصباح ) - وعليه مِرْطٌ مُرحَّل مِن شَعر أسود - (نوع من الثياب ) - فجاء الحسن بن عليٍّ فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءَتْ فاطمةُ فأدخلها، ثم جاء عليٌّ فأدخله، ثم قال : «﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب : 33]».
    (استشهاده رضي الله عنه ): بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب .
    عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة ،فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين، فبايعه الناس على بيعة الحسين في دار هانئ بن عروة، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه، فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون حتى لم يبق معه مسلم بن عقيل إلا ثلاثون رجلًا فقط، ثم لم تغب الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد !!فقبض عليه عبيد الله بن زياد وأمر بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله، وهذا نص رسالته : "ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي ".
    ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك اغتر بأهل الكوفة وأرسل رسالة إلى الحسين أن اقدم، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن علي بن أبي طالب وغيرهم .
    وجاء الحسين خبر مقتل مسلم بن عقيل فأراد الحسين أن يسير إلى الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أما أن يتركوه يذهب للجهاد في الثغور، أو يتركوه يذهب إلى يزيد في الشام، أو يتركوه أن يرجع إلى المدينة .
    فأبوا إلا أن ينزل على حكم ابن زياد والي العراق، فأبى فقاتلوه ظلما وعدوانا وقتلوه ومن كان معه، فخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه، وباء بغضب من ربه، وللشهيد الحسين ومن معه الرحمة والرضوان من الله ﴿وما عند الله خير للأبرار ﴾.
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نعرف للحسين بن علي رضي الله عنهما مكانته في الإسلام، وفضله .
  • نحبه ونترضى عليه، وهذا من معتقد أهل السنة والجماعة في محبة آل البيت .

المحتوى الدعوي: