الحديث الذي اتصل سنده بنقل العَدْل، تَامّ الضَّبْط، عن مثله، من أول السند إلى آخره، وسَلِمَ سنده، ومتنه من مخالفة روايات الثقات (الشُّذُوْذ )، ومن أي سبب قادح في الصحة (العِلَّة القَادِحَة ). وهو الصَّحِيْح لِذَاتِه
انظر : المقدمة في علوم الحديث لابن الصلاح، ص 11-14، نصب الراية للزيلعي، 1/56، نزهة النظر لابن حجر، ص 58، تدريب الراوي للسيوطي، 1/173
تعريفات أخرى :
الإسناد المتَّصِل بنقل العَدْل، تَامّ الضَّبْط، عن مثله، من أول السند إلى آخره، مع سلامته من مخالفة روايات الثقات (الشُّذُوذ )، ومن أي سبب قادح في صحته (العِلَّة القَادِحَة )
يطلق على الصحيحين (صحيح الإمام البخاري، وصحيح الإمام مسلم )، أو على أحدهما . ومن ذلك قول الإمام الزيلعي : "قال البيهقي : وإنما لم يخرجا في الصحيح حديث بُسرة لاختلاف وقع في سماع عروة من بُسرة "
أهداف المحتوى:
التعرف على معنى الحديث الصحيح .
التعرف على أهمية معرفة الحديث الصحيح .
التعرف على شروط الحديث الصحيح .
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
المقدمة
المادة الأساسية
(الحديث الصحيح ): هو ما اتَّصل سندُه بنقل العدْل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة . (شرح التعريف ):1/ اتصال السند : معناه ان كل راو من رواته قد اخذ الحديث عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه 2/ عدالة الرواة : أتصاف كل راو من رواته بكونه مسلما بالغًا عاقلًا غير فاسق وغير مخروم المروءة 3/ ضبط الرواة : أي ان كل راو من رواته كان تام الضبط (إما ضبط صدر أو ضبط كتاب ).4/ عدم الشذوذ : الشذوذ مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه .5/ عدم العلة : أي لا يكون معلولًا، والعلة : هي قادح خفي قدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة .(شروط الحديث الصحيح ): خمسة :اتصال السند , وعدالة الرواة , وضبط الرواة , وعدم العلة , وعدم الشذوذ .(حكم العمل به ): يجب العمل به بإجماع أهل الحديث ومن يعتدُ به من الأصوليين والفقهاء، فهو حجة من حجج الشرع لا يسع المسلم ترك العمل به .
ماذا نفعل بعد ذلك
الحرص على تعلم هذا العلم الشريف .
الحرص على تعليم ونشر هذا العلم الشريف .
الحرص على نشر السنة، وتبليغها، ورد الشبهات عنها انطلاقًا من هذا العلم الشريف .
معرفة أن العقائد والأحكام الشرعية يتوقف ثبوتها على كون الحديث صحيحًا .