غزوة بدر

பத்ர் யுத்தம்


الشيعة والتصحيح : بدأ الصراع بين الشيعة والتشيع عندما حرقت الشيعة معنى التشيع من حب الإمام علي وأهل البيت إلى ذم الخلفاء الراشدين وتجريحهم بصورة مباشرة، وتجريح الإمام علي وأهل بيته بصورة غير مباشرة، وهذا الكتاب "الشيعة والتصحيح: الصراع بين الشيعة والتشيع" والذي هو من إعداد السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني. يضم بين طياته دراسة نظرية تعني بشرح مفهومي الإمامة والخلافة في الفكر الاجتماعي، وفي القرن الثاني الهجري، كما وتعني بتبيان موقف الإمام على من الخلافة، وموقف الصحابة عليهم السلام من هذه المسألة.<br /> إلى جانب هذا تتحدث الدراسة عن الغلو النظري والغلو العملي مبينة شواذ بعض البدع، حيث تتطرق لموضوع زيادة مراقد الأئمة، حرب المقامات في يوم عاشوراء، الزواج المؤقت، السجود على التربة الحسينية، صلاة الجمعة، الجمع بين الصلاتين، الرجعة والبداء، بعد ذلك تحدثت الدراسة عن وجوب الفصل بين الأوامر الإلهية، ورغبات النبي الشخصية، وعن بيعة الإمام مع الخلفاء.<br /> وإذا ما عدنا لهدف هذا الكتاب نجد أن المؤلف قد أراده وبحسب قوله "أنه نداء للشيعة مبعثة الإيمان المطلق بالله ورسالة الإسلام الخالدة وبقوة المسلمين وكرامة الإنسان، هذا النداء يدعو إلى الطرق الإصلاحية الكبرى لمحاولة إنهاء الخلاف الطائفي بين الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى إلى الأبد. إنه حرمة لله، ولاستيقاظ الشيعة من نوم عميق دام ألفاً ومائتي عام، إنها قصة الصراع بين المسلمين حتى يومنا هذا.
اين كتاب ندائي است كه ايمان مطلق به خداوند، و رسالت جاويدان اسلام و قدرت مسلمانان و كرامت انساني را بر مي انگيزد ندائي است كه بسوي طُرق اصلاحي بزرگ در راه پايان دادن به اختلافات طائفي ميان شيعه و فرقه هاي اسلامي ديگر تا قيام ساعت ميخواند. فريادي است خدائي جهت بيدار سازي شيعه از خواب عميق هزار و دويست ساله خويش، اين ندا داستان تلخ جدال مسلمانان را تا به امروز از بُن ميكند، اين رساله فرياد عقل و ايمان است تا شيعه از خود بدر آيد و غبار خمودي سالها انزوا را از خود براند و با انقلاب بيدرنگ خود آن رهبريت هاي مذهبي را كه باعث اين تخلف بزرگ در زندگاني ديني فكري و اجتماعي وي شده اند بدور ريزد،