رحلتي نحو اليقين

Мое путешествие к убежденности


تصور المزاح والابتسامة في الإسلام: إن الإنسان مدني بطبعه، والمدنية لابد أن يتخلَّلها مزاح، والمراد بالمزاح: الملاطفة، والمؤانسة، وتطييب الخواطر، وإدخال السرور، وقد كان هذا من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكر ذلك البخاري في باب الانبساط إلى الناس مستدلاً بحديث: «يا أبا عمير ما فعل النُّغَيْر».<br /> ولا شك أن التبسُّط لطرد السأم والملل، وتطييب المجالس بالمزاح الخفيف فيه خير كثير، قال ابن تيمية - رحمه الله -: «فأما من استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الأعمال الصالحة»، وقد اعتبر بعض الفقهاء المزاح من المروءة وحسن الصحبة، ولا شك أن لذلك ضوابط؛ منها:<br /> 1- ألا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين.<br /> 2- ألا يكون المزاح إلا صدقًا.<br /> 3- عدم الترويع خاصةً ممن لديهم نشاط وقوة، أو بأيديهم سلاح، أو قطعة حديد، أو يستغلون الظلام وضعف بعض الناس ليكون ذلك مدعاةً إلى الترويع والتخويف.<br /> 4- الاستهزاء والغمز واللمز.<br /> 5- ألا يكون المزاح كثيرًا.<br /> 6- معرفة مقدار الناس.<br /> 7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام.<br /> 8- ألا يكون فيه غيبة.<br /> 9- اختيار الأوقات المناسبة للمزاح.
Мое путешествие к убежденности