المحسن
كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...
تطلق لفظة "شيء " على الله -عَزَّ وَجَلَّ - أو على صفة من صفاته . وليس معنى ذلك أن الشيء من أسماء الله الحسنى، ولكن يخبر عنه -تعالى - بأنه شيء، وكذا يخبر عن صفاته بأنها شيء؛ لأن كل موجود يصح أن يقال إنه شيء . قال تعالى . ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜﱪالأنعام :19. وقوله تعالى : ﱫﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﱪالقصص :88. والوجه صفة ذاتية لله تعالى . وقوله تعالى : ﱫﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﱪالأنعام :93. والقرآن كلام الله، وهو صفة . وعن سهل بن سعد -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لرجل : "أمعك من القرآن شيء؟ " قال : نعم . سورة كذا، وسورة كذا . لسور سماها ."البخاري :7417
الشَّيْءُ: كُلُّ مَوْجودٍ إِمّا حِسّاً كالأَجْسامِ، أو مَعْنًى كالأَقْوالِ، وهو يَقَعُ على كُلِّ ما أُخْبِرَ عنه، وقيل: إنَّهُ مَصْدَرٌ بِـمَعنى اسمِ الـمَفعولِ أي الأَمْرُ الـمَشِيءُ الذي يتَعَلَّقُ بِهِ القَصْدُ، ويُطلَقُ ويُراد به: الجُزْءُ الصَّغِيرُ، والجمعُ: أشْياء.
شيأ
كُلُّ ما يَصِحُّ أن يُعلَمَ ويُخْبَرَ عَنْهُ مِن المَوجُوداتِ.
الشَّيءُ: هو المَوجودُ، والثّابِتُ المُتَحَقِّقُ في الخارِجِ، وهو يَشمَلُ كُلَّ مَوجودٍ؛ إمّا حِسّاً كالأجْسامِ، أو حُكْماً كالأقْوالِ.
الشَّيْءُ: كُلُّ مَوْجودٍ إِمّا حِسّاً كالأَجْسامِ، أو مَعْنَى كالأَقْوالِ، وهو يَقَعُ على كُلِّ ما أُخْبِرَ عنه.
تطلق لفظة "شيء" على الله -عَزَّ وَجَلَّ- أو على صفة من صفاته. وليس معنى ذلك أن "الشيء" من أسماء الله الحسنى.
* المفردات في غريب القرآن : (ص 471)
* تـهذيب الأسـماء واللغات : (3/160)
* لسان العرب : (1/103)
* تاج العروس : (1/293)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/330)
* شرح الرسالة التدمرية : (ص 203)
* صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة : (ص 217)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 249)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 54)
* مجموع الفتاوى : 6/142، و9/300 - بدائع الفوائد : 1/162 -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".