الشكور
كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
الصوفية . التي بدأت كنـزعات فردية تدعو إلى الزهد، وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقًا مميزة معروفة باسم الصوفية . ويتوخى المتصوفة تربية النفس، والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله -تعالى - بالكشف، والمشاهدة لا عن طريق اتباع الوسائل الشرعية . ولذا جنحوا في المسار حتى تداخلت طريقتهم مع الفلسفات الوثنية، الهندية، والفارسية، واليونانية المختلفة . ومن أبرز المآخذ التي تؤخذ على المتصوفة الحلول، والاتحاد . ووحدة الوجود . والشرك في توحيد الألوهية وذلك بصرف بعض أنواع العبادة لغير الله تعالى . والشرك في توحيد الربوبية، وذلك باعتقادهم أن بعض الأولياء يتصرفون في الكون، ويعلمون الغيب . والغلو في الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . والغلو في الأولياء . والادعاءات الكثيرة الكاذبة، كادعائهم عدم انقطاع الوحي، ومالهم من المميزات في الدنيا، والآخرة . ويتساهل بعض المتصوفة في الالتزام بأحكام الشرع . وطاعة المشايخ، والخضوع لهم، والاعتراف بذنوبهم بين أيديهم، والتمسح بأضرحتهم بعد مماتهم . وتجاوزات أخرى كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان
الصوفية.