آداب الكلام والصمت
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ -صلّى اللهُ عليه وسَلَّم يقول-: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُّ بها إلى النار أبعدَ مما بين المشرق والمغرب».

شرح الحديث :


يخبرنا -صلى الله عليه وسلم- أن هناك من الناس من لا يفكر عند إرادته الكلام هل هذا الكلام الذي سيقوله خير أم لا؟.
والنتيجة تكون أن هذا المتكلم يقع بسبب عدم هذا التفكير في المحظور، ويعرض نفسه لعذاب الله في نار جهنم – عياذاً بالله- وربما يسقط في النار لمسافة هي أبعد مما بين المشرق والمغرب.

معاني الكلمات :


يتبين يفكر أنها خير أم لا.
يزل يسقط.

فوائد من الحديث :


  1. ينبغي للإنسان أن لا يكثر الكلام .
  2. يجب على الإنسان أن يحفظ لسانه في كل أحواله، كالغضب والرضا، وألا يتكلم فيما لا يعنيه .

المراجع :


  • صحيح البخاري، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري، تحقيق محمد الناصر، دار طوق النجاة.
  • صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي.
  • نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د.
  • مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة عشرة، 1407هـ.
  • كنوز رياض الصالحين، لحمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا، الطبعة الأولى، 1430ه.
  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد علي بن محمد بن علان، اعتنى بها: خليل مأمون شيحا، دار المعرفة.
  • شرح رياض الصالحين، للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
  • -التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ، محمد بن إسماعيل الصنعاني، المحقق: د.
  • محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، مكتبة دار السلام، الرياض، الطبعة: الأولى، 1432هـ - 2011م.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية