قدس

قدس


قُدْسٌ


بالضم ثم السكون، قال الليث: القدس تنزه الله عز وجل: وهو جبل عظيم بأرض نجد، قال ابن دريد: قدس أوارة جبل معروف، وأنشد الآمدي للبعيث الجهني:

ونحن وقعنا في مزينة وقعةغداة التقينا بين غيق وعيهما
ونحن جلبنا يوم قدس وآرةقبابل خيل تترك الجوّ أقتما

قال الأزهري: قدس وآرة جبلان لمزينة وهما معروفان بحذاء سقيا مزينة، وقال عرّام: بالحجاز جبلان يقال لهما القدسان الأبيض وقدس الأسود وهما عند ورقان، فأما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها ركوبة وهو جبل شامخ ينقاد إلى المتعشي بين العرج والسّقيا، وأما قدس الأسود فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها حمت، والقدسان جميعا لمزينة وأموالهم ماشية من الشاة والبعير، وهم أهل عمود، وفيها أوشال كثيرة.
وال اسم للبيت المقدس، نذكره في بابه إن شاء الله تعالى.

قَدَسٌ


بالتحريك، والسين المهملة أيضا: بلد بالشام قرب حمص من فتوح شرحبيل بن حسنة، وإليه تضاف بحيرة قدس، وقد ذكرت في موضعها.

قدس


بالضم وسكون الدال المهملة: وهي سلسلة جبلية في الحجاز تشرف على مضيق الفرع جنوبا، وتمتد شمالا إلى قرب الطريق من مكة إلى المدينة، بين ملل والعقيق، يبلغ طولها قرابة (150) كيلا وارتفاعها (2049 م) ، وتسمى عند العامة جبال عوف وقد يسمونها «أدقس» .

القدس



هي مدينة الحرم القدسي وثالث الحرمين الشريفين. كانت تدعى (إيليا) وهي المدينة التي بناها الرومان بعد هدم (أورشليم) سنة 70 م.