معاذ بن جبل

معاذ بن جبل

الولادة :20 ق هـ الموافق :603 - الوفاة :18 هـ الموافق :639 م
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن صح أبي جليل

معاذ بن جبل


معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن: صح أبي جليل، كان أعلم الأمة بالحلال والحرام. وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم. أسلم وهو فتى، وآخى النبي صلّى الله عليه وسلم بينه وبين جعفر بن أبي طالب. وشهد العقبة مع الأنصار السبعين. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله، بعد غزوة تبوك، قاضيا ومرشدا لأهل اليمن، وأرسل معه كتابا إليهم يقول فيه: (إني بعثت لكم خير أهلي) فبقي في اليمن إلى أن توفي النبي صلّى الله عليه وسلم وولي أبو بكر، فعاد إلى المدينة ثم كان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام. ولما أصيب أبو عبيدة (في طاعون عمواس) استخلف معاذا. وأقره عمر، فمات في ذلك العام. وكان من أحسن الناس وجها ومن أسمحهم كفا. له 157 حديثا. توفي عقيما بناحية الأردن، ودفن بالقصير المعيني (بالغور) ومن كلام عمر: (لولا معاذ لهلك عمر) ينوه بعلمه 1 .
الهامش :

  1. ابن سعد 3: 120 القسم الثاني. والإصابة: ت 8039 وأسد الغابة 4: 376 وحلية الأولياء 1: 228 ومجمع الزوائد 9: 310 وغاية النهاية 2: 301 وصفة الصفوة 1: 195 وفي أعمار الأعيان - خ: مات معاذ ابن ثلاث وثلاثين سنة. قلت: لا خلاف في أنه مات بطاعون عمواس سنة 18، وقيل 17 والخلاف في مولده، قيل: عاش 28 وقيل 32 أو 33 أو 34 سنة.
    والمحبر 286 و 304 وشرحا ألفية العراقي 2: 285 وطبقات الجندي - خ. ووقع فيه اسم جده بلفظ (عمر) مشكولا بضمة على العين، خلافا لسائر المصادر ولعله من خطأ الناسخ.
    ومسالك الأبصار 1: 217 وفيه تسمية المكان الّذي دفن فيه، إلا أن الواقف على طبعه ضبط (المعيني) مفتوح الميم، خطأ، والصواب ضمها، نسبة إلى (معين الدين) كما في معجم البلدان 7: 115.

من أقوال معاذ بن جبل


إن المسلمين إذا التقيا، فضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه، ثم أخذ بيده، تحاتت ذنوبهما كتحات ورق الشجر البشاشة
لا يبلغ عبدٌ ذرى الإيمان حتى يكون التواضع أحب إليه من الشرف التواضع