التواضع

مصطلحات ذات علاقة:


التَّوَاضُع


إظْهَارُ اللين، وَعَدَمُ التَّكَبُّرِ، وَالتَّعَظُّمِ . ومن شواهده قوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ ."مسلم :2588. وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ." أبوداود :4252
انظر : موطأ مالك، 1/45، الزهد والرقائق لابن المبارك، 1/132

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى التواضع .
  • أن يعرف فضل التواضع .
  • أن يذكر بعضا من فوائد التواضع .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن التواضع
  • عن عياض بن حمار -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إلَيَّ: أَنْ تَوَاضَعُوا، حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله -عز وجل-» شرح وترجمة الحديث

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن التواضع
إنكم لتغفلون أفضل العبادة : التواضع
لا يبلغ عبدٌ ذرى الإيمان حتى يكون التواضع أحب إليه من الشرف معجم الأعلام : معاذ بن جبل
من أعطي مالا أو جمالا وثيابا وعلما، ثم لم يتواضع، كان عليه وبالا يوم القيامة معجم الأعلام : قتادة

قصص حول المفردة:


قصص عن التواضع
  • قال علوان بن داوود البجلي : حدثني شيخٌ من همدان عن أبيه قال : (بعثني قومي في الجاهلية بخيل أهدوها لذي الكلاع، فأقمت ببابه سنة لا أصل إليه، ثم أشرف إشرافة على الناس من غرفة له، فخروا له سجودا، ثم جلس فلقيته بالخيل، فقبلها، ثم لقد رأيته بحمص وقد أسلم، يحمل بالدرهم اللحم، فيبتدره قومه ومواليه فيأخذونه منه فيأبى تواضعا، وقال :أف لذي الدنيا إذا كانت كذا أنا منها كل يوم في أذى ولقد كنت إذا ما قيل من أنعم الناس معاشا قيل ذا ثم بدلت بعيش شقوة حبذا هذا شقاء حبذا

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • (التواضع ): هو لين الجانب والبُعد عن الاغترار بالنفس؛ حيث قالوا إنّ التواضع هو اللين مع الخلق والخضوع للحق وخفض الجناح .
    قال الله تعالى : ﴿فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران 159]وعن عياض بن حمار المجاشعيّ رضي الله عنه : أنّ رسول الله ﷺ قال ذات يوم في خطبته : (ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم ممّا علّمني، يومي هذا ) ... الحديث، وفيه : (وإنّ الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتّى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ). [مسلم 2875]المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في (التواضع ) :عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله ﷺ : (آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد ).
    (ثمرات التواضع ):أن الله يحب أهله (درجات التواضع ):الأولى : التّواضع للدّين : هو الانقياد لما جاء به الرّسول ﷺ والاستسلام له والإذعان الثانية : أن ترضى بما رضي الحقّ به لنفسه عبدا من المسلمين أخا، وأن لا تردّ على عدوّك حقّا، وأن تقبل من المعتذر معاذيره .
    الثالثة : أن تتّضع للحقّ، فتنزل عن رأيك وعوائدك في الخدمة، ورؤية حقّك في الصّحبة، وعن رسمك في المشاهدة (من فوائد التواضع ):التّواضع خلق كريم من أخلاق المؤمنين ودليل محبّة ربّ العالمين .وهو طريق موصل إلى مرضاة الله وإلى جنّته .وهو السّبيل إلى القرب من الله ومن ثمّ القرب من النّاس .التّواضع عنوان سعادة العبد في الدّارين .يحبّ الله المتواضعين ويكلؤهم برعايته ويحيطهم بعنايته .المتواضعون آمنون من عذاب الله يوم الفزع الأكبر .وهو دليل على حسن الخاتمة وعلى حسن الخلق .التّواضع يؤدّي إلى حصول النّصر والبركة في المال والعمر .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الله عز وجل يحب أهل التواضع .
  • أن نستشعر الأجر العظيم المترتب على هذا الخلق العظيم وإكرام الله للمتواضعين .
  • أن نستشعر أنثر التواضع في نشر المحبة والود بين المسلمين .

المحتوى الدعوي: