الطُّغْرائي

الطُّغْرائي

الولادة :455 الموافق :1063 - الوفاة :513 هـ الموافق :1120 م
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي شاعر

الطُّغْرائي


الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي: شاعر، من الوزراء الكتّاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود، وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهورا به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. له (ديوان شعر ) وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها: (أصالة الرأي صانتني عن الخطل) وله كتب منها (الإرشاد للأولاد ) مختصر في الإكسير وللمؤرخين ثناء عليه كثير 1 .
الهامش :

  1. الأنساب، للسمعاني 543 والنزهة للموسوي 2: 73 والوفيات 1: 159 وفي الفهرس التمهيدي 514 كتاب في الكيمياء اسمه وفي 55 ورقة، لمؤيد الدين الحسين الطغرائي؟ وفيه أيضا، ص 515 كتاب في الكيمياء والطبيعة، للوزير مؤيد الدين الطغرائي، رسالة، وفيه أيضا، ص 518 في صناعة الكيمياء، لمؤيد الدين أبي إسماعيل الحسين بن علي الوزير الطغرائي؟ ورقة واحدة. وكشف الظنون 68 كتابخانه دانشكاه تهران: جلد سوم، بخش دوم 961.

من أشعار الطُّغْرائي


التفاؤل
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل