التفاؤل

مصطلحات ذات علاقة:


التَّفَاؤُلُ


انشراحُ قلب الإنسان، وإحسانُهُ الظنَّ، وتوقُّعُه الخيرَ بما يسمعه من الكلم الصالح، أو يراه من الفعل الطيب . وفي ذلك قال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "لا طِيَرَةَ، وخيرُهَا الفَأْلُ، قالوا : وما الفأل؟ قال : الكلمةُ الصالحةُ يَسمَعُها أحدُكم ". البخاري : 5754.
انظر : معالم السنن للخطابي، 4/235، فتح الباري لابن حجر، 10/215، : حاشية العدوي، 2/645، الحاوي الكبير للماوردي، 15/127، الطيرة والفأل دراسة عقدية لسعاد بنت محمد السويد، ص : 234، مجموع الفتاوى، ابن تيمية، 23/66، أحكام القرآن لابن العربي، 4/126.
تعريفات أخرى :

  • استعداد شخصي لدى الفرد، يجعله يدرك الأشياء من حوله بطريقة إيجابية، ومن ثم يكون توجهه إيجابيًّا نحو ذاته، وحاضره، ومستقبله .
  • أن يسمع الإنسانُ قولاً حسناً، أو يرى شيئاً يرجو أن يحصل به غرضه الذي قصد تحصيله .
  • أن يفعل المرء أمراً، أو يعزم عليه متوكِّلاً على الله، فيسمع الكلمة الحسنة التي تسُرُّه .
  • الاستدلال بما يسمع من الكلام على ما يريد من الأمر إذا كان حسناً .

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى التفاؤل .
  • أن يتعرف على أهمية التفاؤل .
  • أن يذكر خمساً من فوائد التفاؤل .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن التفاؤل
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: "لا عَدْوَى ولا طِيَرَة ولا هَامَةَ ولا صَفَرَ" أخرجاه. زاد مسلم "ولا نَوْءَ ولا غُولَ". شرح وترجمة الحديث
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا عدوى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيِّبة". شرح وترجمة الحديث

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن التفاؤل
الفأل فيه تقوية للعزم، وباعث على الجد، ومعونة على الظفر، فقد تفاءل رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم في غزواته وحروبه، والمراد بالتفاؤل انشراح قلب المؤمن، وإحسانه الظن، وتوقع الخير . معجم الأعلام : الماوردي

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن التفاؤل
معجم الأعلام : الطغرائي
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

قصص حول المفردة:


قصص عن التفاؤل
  • يقول الشيخ المقرئ عبد الله بن أحمد بن سعيد : مرضت بدمشق مرضا شديدا، فجاءني ابن تيمية رحمه الله وجلس عند رأسي وأنا مثقل بالحمى والمرض فدعا لي، ثم قال : جاءت العافية فما كان إلا أن قام، وإذا بالعافية قد جاءت، وشفيت لوقتي .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • (التفاؤل ): انشراح قلب الإنسان وإحسانه الظّنّ، وتوقّع الخير بما يسمعه من الكلم الصّالح أو الحسن أو الطّيّب .عن أنس رضي الله عنه أنّ نبيّ الله ﷺ قال : (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل : الكلمة الحسنة، والكلمة الطّيّبة ). [البخاري 5756].
    (كيف نزرع التفاؤل في نفوسنا ):1/ التفكر في هذا الحديث العظيم : قول النبي ﷺ : ( إنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وفي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغرسها ) ﴿مسلم ﴾، إِنَّه حث على التفاؤل و العمل وإنْ لم يبق مِنْ الدنيا إلا دقائق ، لتبقى عامرة إلى آخر أمدها المعدود عند خالقها .
    2/ تذكر نبأ ثاني اثنين إِذْ هُمَا في الغار ، في تلك الحالة الحرجة الشديدة ، وقد انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما، فأنزل الله عليهما من نصره ما لا يخطر على البال .3/ تذكر قصة الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى الغار ، وحادثة الإفْك ، ودعاء النبي ﷺ : (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ . وَمِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ).[البخاري 6369].(من فوائد التفاؤل ):حسن الظّنّ بالله تعالى .يجلب السّعادة إلى النّفس والقلب .ترويح للمؤمن وسرور له . في الفأل تقوية للعزائم ومعونة على الظّفر وباعث على الجدّ . في التّفاؤل اقتداء بالسّنّة المطهّرة وأخذ بالأسوة الحسنة حيث كان المصطفى ﷺ يتفاءل في حروبه وغزواته .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نحسن الظن بالله تعالى .
  • أن نستشعر وأن نتفكر في كيفية تفاؤل النبي ﷺ .
  • أن نستشعر أنه سبيل لزيادات الحسنات، ورفعة الدرجات .
  • أن نحرص على بث الإيجابيات للناس، وتطمينهم، وتسكين روعاتهم .

المحتوى الدعوي: