سعيد بن جبير الأسدي، بالولاء، الكوفي، أبو عبد الله
سَعيد بن جُبَير
[الأعلام للزركلي]
سعيد بن جبير الأسدي، بالولاء، الكوفي، أبو عبد الله: تابعيّ، كان أعلمهم على الإطلاق. وهو حبشي الأصل، من موالي بني والبة بن الحارث من بني أسد. أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمر. ثم كان ابن عباس، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه، قال: أتسألونني وفيكم ابن أم دهماء؟ يعني سعيدا. ولما خرج عبد الرحمن ابن محمد بن الأشعث، على عبد الملك بن مروان، كان سعيد معه إلى أن قتل عبد الرحمن، فذهب سعيد إلى مكة، فقبض عليه واليها (خالد القسري) وأرسله إلى الحجاج، فقتله بواسط. قال الإمام أحمد بن حنبل: قتل الحجاج سعيدا وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه. وفي آخر ترجمته، في وفيات الأعيان، أنه كان يلعب بالشطرنج استدبارا 1. وفيات الأعيان 1: 204 وطبقات ابن سعد 6: 178 وتهذيب التهذيب 4: 11 وحلية الأولياء 4: 272 وابن الأثير 4: 220 والمعارف 197 والطبري 8: 93 وفيه: مقتله سنة 94 هـ وقيل: في آخرها. والبدء والتاريخ 6: 39 وفيه: (لما أراد الحجاج قتل سعيد بن جبير كان من جملة ما قال له: يا شقي بن كسير ألم أو لك القضاء، فضج أهل الكوفة وقالوا: لا يصلح القضاء إلا لعربي، فاستقضيت أبا بردة وأمرته أن لا يقطع أمرا دونك؟ قال: بلى).