المُتَوَكِّل الزَّيْدي
يحيى (شرف الدين) بن شمس الدين ابن الإمام المهدي أحمد بن يحيى الحسني العلويّ، الإمام المتوكل على الله: من أئمة الزيدية في اليمن. ومن فقهائهم وشعرائهم. بويع بالإمامة في جبال صنعاء، بعد وفاة أبيه (سنة 943 هـ وعظم أمره، فكانت له وقائع مع الترك، وأطاعته قبائل كثيرة. وشجر خلاف بينه وبين ابنه المطهر (محمد ابن يحيى) أدى إلى استيلاء الأتراك على كثير من جهات اليمن. ثم اتفقا على أن يحتفظ الأب بالإمامة ويتولى الابن سياسة البلاد، وضربت السكة باسم " المطهّر " في حياة أبيه. واستقر المتوكل في كوكبان، ثم انتقل إلى ظفير حجة. وفقد بصره وتوفي بالظفير. له كتب، منها " الأثمار " في فقه الزيدية، اختصر فيه " الأزهار " و " الرسالة الصادعة - خ " و " الجوابات والرسائل - خ " كتبها إلى بلاد اليمن والشام، و " القصص الحق في مدح خير الخلق - خ " قصيدة، و " قصب السبق، في تخميس القصص الحق - خ " و " الإحكام في أصول المذهب " وفي فهرست الأمبروزيانة ذكر نسخة من " سيرة الإمام شرف الدين - خ "واستوفى الشرواني، في المناقب الحيدرية 63 نسبه، كما يأتي: الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بن المَهْدي لِدِين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد " 1. السنا الباهر - خ. والبدر الطالع 1: 278 وفيه أن له اسمين أحدهما " شرف الدين " الّذي اشتهر به، والآخر " يحيى " ولم يشتهر به. وبلوغ المرام 57 والعقيق اليماني - خ، وفيه: كانت دعوته بعد وفاة المنصور باللَّه محمد بن علي الوشلي وسماه " يحيى بن شرف الدين بن شمس الدين ". وتاريخ اليمن للواسعي 48 - 51 و , Ambro A 3 B 221 و Brock S 2: 557.