بادُورَيَا
بالواو، والراء، وياء، وألف: طسوج من كورة الاستان بالجانب الغربي من بغداد، وهو اليوم محسوب من كورة نهر عيسى بن علي، منها: النّحّاسيّة والحارثية ونهر أرما وفي طرفه بني بعض بغداد، منه: القريّة والنّجمى والرّقّة، قالوا: كل ما كان من شرقي السّراة فهو بادوريا وما كان في غربيها فهو قطربّل، قال أبو العباس أحمد بن محمد ابن موسى بن الفرات: من استقلّ من الكتّاب ببادوريا استقلّ بديوان الخراج ومن استقلّ بديوان الخراج استقلّ بالوزارة، وذاك لأن معاملاتها مختلفة وقصبتها الحضرة، والمعاملة فيها مع الأمراء والوزراء والقوّاد والكتّاب والأشراف ووجوه الناس، فإذا ضبط اختلاف المعاملات واستوفى على هذه الطبقات صلح للأمور الكبار، وقال يذكر بادوريا فعرّبها بتغييرين: كسر الراء ومد الألف، فقال: فداء أبي إسحاق نفسي وأسرتي، وقلت له نفسي فداء ومعشري أطبت وأكثرت العطاء مسمّحا، فطب ناميا في نضرة العيش وأكثر وأدّيت، في بادورياء ومسكن، خراجي وفي جنبي كنار ويعمر وقد نسب المحدّثون إليها أبا الحسن علي بن أحمد بن سعيد البادوربي، حدث عن مقاتل عن ذي النونالمصري، روى عنه ابن جهضم، وكان قد كتب عنه ببادوريا.
[معجم البلدان]
بادوريا
بالواو والراء وياء وألف: طسّوج من كورة الإستان بالجانب الغربى من بغداد، وهو اليوم محسوب من كورة نهر عيسى. قالوا: ما كان فى شرقىّ الصراة فهو بادوريا، وما كان فى غربيّها فهو قطربّل.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]