بَدْوَةُ
واحدة الذي قبله: جبل بنجد لبني العجلان، قال عامر بن الطفيل يرثي ابن أخيه عبد عمرو بن حنظلة بن طفيل: وهل داع فيسمع عبد عمرو لأخرى الخيل، تصرعها الرماح فلا وأبيك لا أنسى خليلي ببدوة، ما تحرّكت الرياح وكنت صفيّ نفسي دون قومي، وودّي دون حامله السلاح وقال تميم بن أبيّ بن مقبل: أأنت محيّي الرّبع أم أنت سائله، بحيث أفاضت في الرّكاء مسايله وكيف تحيّي الربع قد بان أهله، فلم يبق إلّا أسّه وجنادله وقد قلت من فرط الأسى، إذ رأيته. .. وأسبل دمعي مستهلّا أوائله: ألا يا لقومي للديار ببدوة، وأنّى مراح المرء والشّيب شامله
[معجم البلدان]
باب ندوة وبدوة
أما اْلأَوَّلُ: - دار الندوة بمَكَّة معروفة وكانت منزل قصي بن كلاب، ثُمَّ صارت قُريشٌ تحضرها إذا حزب أمر تبركا بها وهي اليوم في المسجد الحرام. وأما الثَّاني: - بالباء المُوْحَّدَة -: جبل نجدي. 838 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]