الطمأنينة

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الطمأنينة
  • أن يعرف درجات الطمأنينة
  • أن يعرف فوائد الطمأنينة .  
  •  

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الطمأنينة
  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: دَفَعَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يومَ عَرَفَة فَسَمِعَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وَرَاءَهُ زَجْرًا شَدِيدًا وَضَربًا وَصَوتًا لِلإِبِل، فَأَشَارَ بِسَوطِهِ إِلَيهِم، وقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيكُم بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ البِرَّ لَيسَ بِالإيضَاعِ». شرح وترجمة الحديث
  • عن عائِشَة -رضي الله عنها- مرفوعاً: «لا صلاة بِحَضرَة طَعَام، وَلا وهو يُدَافِعُه الأَخبَثَان». شرح وترجمة الحديث
  • كان رجلٌ يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصانٌ مربوطٌ بشطنين، فتغشته سحابةٌ، فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي ﷺ فذكر ذلك له فقال : تلك السكينة تنزلت بالقرآن .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  • (الطمأنينة ): هي الهدوء والسّكون على سواء الخلقة واعتدال الخلق، وقيل : هي السّكون بعد الانزعاج .
     قال الله تعالى : ﴿ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران 126]وقال تعالى : ﴿فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً ﴾ [النساء 103]وعن البراء رضي الله عنه قال :كان رجل يقرأ سورة الكهف . وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشّته سحابة . فجعلت تدور وتدنو وجعل فرسه ينفر منها . فلمّا أصبح أتى النّبيّ ﷺ فذكر ذلك له، فقال : (تلك السّكينة تنزّلت للقرآن ). [البخاري 5011](درجات الطمأنينة ): الدّرجة الأولى : طمأنينة القلب بذكر الله .
    وهي طمأنينة الخائف إلى الرّجاء، والضّجر إلى الحكم، والمبتلى إلى المثوبة؛ لأنّ الخائف إذا طال عليه الخوف واشتدّ به، وأراد الله  أن يريحه، ويحمل عنه أنزل عليه السّكينة فاستراح قلبه إلى الرّجاء واطمأنّ به، وسكن لهيب خوفه .
     وأمّا طمأنينة الضّجر إلى الحكم : فالمراد بها : أنّ من أدركه الضّجر من قوّة التّكاليف، وأعباء الأمر وأثقاله، ولا سيّما من أقيم مقام التّبليغ عن الله، ومجاهدة أعداء الله، وقطّاع الطّريق إليه؛ فإنّ ما يحمله ويتحمّله فوق ما يحمله النّاس ويتحمّلونه، فلابدّ أن يدركه الضّجر ويضعف صبره، فإذا أراد الله أن يريحه ويحمل عنه : أنزل عليه سكينة . فاطمأنّ إلى حكمه الدّينيّ، وحكمه القدريّ، ولا طمأنينة له بدون مشاهدة الحكمين .
     وأمّا طمأنينة المبتلى إلى المثوبة، فلا ريب أنّ المبتلى إذا قويت مشاهدته للمثوبة سكن قلبه، واطمأنّ بمشاهدة العوض، وإنّما يشتدّ به البلاء إذا غاب عنه ملاحظة الثّواب .
     الدّرجة الثّانية : طمأنينة الرّوح في الشّوق إلى ما وعدت به بحيث لا تلتفت إلى ما وراءها، وهذا شأن كلّ مشتاق إلى محبوب وعد بحصوله، إذ تحدث الطّمأنينة بسكون نفسه إلى وعد اللّقاء والعلم بحصول الموعود به .  (من فوائد الطمأنينة ):  أثر من آثار هداية القلب . ركن من أركان الصّلاة لا تتمّ إلّا بها . ثناء الله على النّفوس المطمئنّة ورضاه عنها . سبب من أسباب سعادة الإنسان ودليل فلاحه . طريق موصل إلى الجنّة . دليل اليقين وصحّة الدّين . دليل الوقار . الطّمأنينة دليل اتّصاف المرء بالحياء وكفى بالحياء خلقا حميدا . الطّمأنينة عند الموت دليل رضا الله  وبشرى لصاحبها بدخول الجنّة
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الطمأنينة دليل محبة الله للعبد، ورضا عنه .  
  • أن نستشعر أنها سبب في دخول الجنة، والنجاة من النار .  
  • أن نستشعر أن الطمأنينة معينة على التكاليف، والبعد عن المعاصي .