عقوق الوالدين

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على خطورة عقوق الوالدين  
  • أن يتعرف على عقوبة عقوق الوالدين .
  • أن يعرف أن رضا الله في رضا الوالدين، وأن سخط الله في سخط الوالدين .  

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن عقوق الوالدين
  • عن أبي بَكْرَةَ- رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟»- ثَلاثا- قُلْنَا: بَلى يا رسول الله، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الوالدين، وكان مُتَّكِئاً فَجَلس، وَقَال: ألا وَقَوْلُ الزور، وَشهَادَةُ الزُّور»، فَما زال يُكَرِّرُها حتى قُلنَا: لَيْتَه سَكَت. شرح وترجمة الحديث
  • عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من الكبائر شَتْمُ الرجل والديه» قيل: وهل يسبّ الرجل والديه؟ قال: «نعم، يسبّ أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمّه، فيسبّ أمّه». شرح وترجمة الحديث
  • عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الكبائر: الإشراك بالله، وعُقُوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغَمُوس». شرح وترجمة الحديث
  • ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والديوث والمرأة المترجلة تشبه بالرجال وثلاثةٌ لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والمنان عطاءه ومدمن الخمر

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  •   (عقوق الوالدين ): ‏العقوق : ما كان ضد البر، وعقوق الوالدين : هو كل فعل أو قول يتأذىبه الوالدان من ولدهما، ويتمثل ذلك في الهجران وعلوّ الصوت وعصيانهما وضربهما،وغير ذلك .
     (خطورة عقوق الوالدين، وما ينتظر العاق من العقوبات ): عقوق الوالدين من أكبر الكبائر : قال ﷺ : (ألا أُخبرُكُم بأكبرِ الكبائرِ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ، قالَ : الإشراكُ باللهِ، وعُقُوقُ الوالدينِ ) [رواه البخاري ].
      العاق لوالديه يفتح له بابان إلى النار : قال صلى الله عليه وسلم : (ما مِن مُسلمٍ يُصبحُ ووالداهُ عنهُ راضيانِ إلا كان له بابانِ منَ الجنَّةِ، وإن كان واحداً فواحدٌ، وما مِن مُسلمٍ يُصبحُ ووالداهُ عليهِ ساخطانِ إلا كانَ لهُ بابانِ من النارِ، وإن كان واحداً فواحدٌ، فقالَ رجُلٌ يا رسولَ اللهِ : فإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قالَ صلى الله عليه وسلم : وإِنْ ظَلَمَاهُ، وإِنْ ظَلَمَاهُ، وإنْ ظَلَمَاهُ، ثلاثَ مرَّاتٍ ) [رواه أبو يعلى وحسنه ابن حجر ].
      العاقُّ لوالديه مُتوعَّدٌ بعدم دخول الجنة : قال صلى الله عليه وسلم : (لا يَدخُلُ الجنَّةَ عاقٌّ، ولا منَّانٌ، ولا مُدْمِنُ خَمْرٍ ) [النسائي 2562].
     العاقُّ لوالديه محرومٌ من نظرِ اللهِ إليه يوم القيامة : قال صلى الله عليه وسلم : (ثلاثةٌ لا يَنظُرُ اللهُ إليهِم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالديهِ، ومُدمِنُ الخَمرِ، والمنّانُ بما أَعطَى ) [رواه ابن حبان ]. (من مظاهر عقوق الوالدين ):  إبكاء الوالدين، أو إدخال الحزن إلى قلبيهما بالقول أو الفعل، أو التسبّب في ذلك .
       نهرهما، أو زجرهما، أو رفع الصوت عليهما، أو إغلاظ القول لهما، قال سبحانه وتعالى : {وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } [الإسراء 23] .  التأفّف والتضجّر من أوامرهما، فقد نهى الله عزّ وجلّ عن قول أفٍّ لهما، فقال سبحانه وتعالى : ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ﴾ [ الإسراء، ]23 .  العبوس في وجهيهما، أو تقطيب الجبين أمامهما، أو النظر إليهما بحنق، أو ازدرائهما وتحقيرهما .  ترك مساعدتهما فيما يحتاجانه .  الإكثار من مجادلتهما وترك الاستماع لهما، أو مقاطعتهما أو تكذيب قولهما . ذمّهما أمام النّاس، وذكر عيوبهما، والقدح فيهما، ولومهما .
      شتمهما ولعنهما، سواءً أكان ذلك بشكل مباشر أم من خلال التّسبب بذلك؛ فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهم- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : (من الكبائر شتم الرجل والديه .
    قيل : وهل يشتم الرجل والديه ؟  ! قال : نعم ! يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه ) [البخاري 5973] التخلي عنهما حال كبرهما وعجزهما وحاجتهما إليه .
     (من أسباب عقوق الوالدين ): الجهل : فالجهل داء قاتل، والجاهل عدو لنفسه، فإذا جهل المرء عواقب العقوق العاجلة والآجلة، وجهل ثمرات البر العاجلة والآجلة - قاده ذلك إلى العقوق، وصرفه عن البر . سوء التربية : فالوالدان إذا لم يربيا أولادهما على التقوى، والبر والصلة، وتطلاب المعالي - فإن ذلك سيقودهم إلى التمرد والعقوق . التناقض : وذلك إذا كان الوالدان يعلمان الأولاد، وهما لا يعملان بما يعلمان، بل ربما يعملان نقيض ذلك، فهذا الأمر مدعاة للتمرد والعقوق . الصحبة السيئة للأولاد : فهي مما يفسد الأولاد، ومما يجرئهم على العقوق، كما أنها ترهق الوالدين، وتضعف أثرهم في تربية الأولاد .
     عقوق الوالدين لوالديهم : فهذا من جملة الأسباب الموجبة للعقوق؛ فإذا كان الوالدان عاقين لوالديهم عوقبا بعقوق أولادهما - في الغالب - وذلك من جهتين : أولاهما : أن الأولاد يقتدون بآبائهم في العقوق، وآخرهما : أن الجزاء من جنس العمل .
     إيثار الراحة والدعة : فبعض الناس إذا كان لديه والدان كبيران أو مريضان، رغب في التخلص منهما، إما بإيداعهما دور العجزة، أو بترك المنزل والسكنى خارجه، أو غير ذلك؛ إيثارا للراحة - كما يزعم - وما علم أن راحته إنما هي بلزوم والديه وبرهما .
     سوء خلق الزوجة : فقد يبتلى الإنسان بزوجة سيئة الخلق، لا تخاف الله، ولا ترعى الحقوق، فتكون شجى في حلقه، فتجدها تغري الزوج بأن يتمرد على والديه أو يخرجهما من المنزل، أو يقطع إحسانه عنهما؛ ليخلو لها الجو بزوجها وتستأثر به دون غيره . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نحذر كل الحذر من عقوق الوالدين
  • أن نعرف لوالدينا عظيم حقهما .  
  • أن نبتعد عن الأسباب المؤدية إلى عقوق الوالدين .  
  • أن نعرف مظاهر عقوق الوالدين، فنحذرها ونبتعد عنها كل البعد .  

المحتوى الدعوي: