الولادة

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على أحكام المولود .
  • أن يعرف ما يتعلق بالعقيقة من أحكام .
  • أن يشكر نعمة الله عليه بالذرية .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الولادة
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما مِن بَني آدم مَوْلودٌ إلا يَمَسُّه الشيطانُ حِين يُولَد، فيَسْتَهِلُّ صارخصا مِن مَسِّ الشيطان، غير مريم وابنها» ثم يقول أبو هريرة: {وإنِّي أُعِيذُها بك وذُرِّيَّتَها من الشَّيطان الرَّجِيمِ}. شرح وترجمة الحديث
  • عن ابن عباس «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عَقَّ عن الحسن والحسين كَبْشًا كَبْشًا». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الكهف : 46]، {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [الفرقان : 74].
المادة الأساسية
  • (تيسير سبل الولادة ): قال الله تعالى في سورة عبس : ﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ  (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ  (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ  (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)﴾ [عبس : 17-20].
    ولعله من أحد المفاهيم التي تشملها الآية هو أن الله تعالى يسَّر للمولود سبيله عند خروجه من الرحم، هكذا تبدو الرعاية الربانية للنطفة من بداية كونه نطفة، ثم بعد اكتمالها في خروجها وتيسير سبيلها، ثم تنتهي الدورة .
    (من أحكام المولود ): أولا : ما يتعلق بالمولود بعد ولادته : 1/ استحباب البشارة لقوله تبارك وتعالى : ﴿فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾ [هود : 71]، وقوله { أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى﴾ [آل عمران : 39].
    2/ شكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة : ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ [النحل : 53]، والولد من أعظم النعم، ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم : 7].
    3/ استحباب الأذان في أذنه اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى لما روي في حديث أبي رافع، قال : «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذَّنَ في أُذُن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة ».
    [رواه أبو داود ] 4/ استحباب تحنيكه عندما يولد : والتحنيك مضغ تمرة ثم يدلك بها حَنَكَ المولود، ففي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : «وُلِدَ لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمره »، وزاد البخاري : «ودعا له بالبركة ».
    [رواه البخاري ومسلم ] ثانيا : ما يتعلق به في سابعه : 1/ حلق الرأس والتصدق بوزن الشعر فضة , لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة لما ولدت الحسن : «احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين ».
    [رواه الترمذي ] 2/ التسمية : وتجوز في اليوم الأول أو الثالث إلى اليوم السابع يوم العقيقة لقوله صلى الله عليه وسلم : «وُلِدَ لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم » [رواه البخاري ومسلم ]، وعلى الوالد أن يُحسِنَ اسم مولوده . 3/ الختان : وهو من سنن الفطرة لقوله صلى الله عليه وسلم : «الفطرة خمس : الختان , والاستحداد , وقص الشارب , وتقليم الأظفار , ونتف الأبط ». [متفق عليه ] ثالثا : العقيقة وأحكامها : 1/ العقيقة : ومعناها لغة : القطع , وشرعًا : الذبح عن المولود .
    حكمها : سنة مؤكدة لقوله صلى الله عليه وسلم وفعله , فأما قوله / فعن سلمان الضبِّيِّ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مع الغلام عقيقة , فأهريقوا عنه دما , وأميطوا عنه الأذى » [رواه البخاري ]، وأما فعله، فلحديث ابن عباس : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا ». [رواه أبو داود ]  وقتها : قال الإمام أحمد : «تذبح يوم السابع , فإن لم يفعل ففي أربعة عشر , فإن لم يفعل ففي إحدى وعشرين ».
    2/ هناك أحكام عامة يجب مراعاتها في العقيقة وهي : يجري في العقيقة ما يجري في الأضحية من الأحكام , من بلوغ السن , والسلامة من العيوب , والصدقة والإهداء , والأكل منها، ويستثنى من حكم الأضحية الاشتراك في الإبل والبقر , فلا يصح في العقيقة الاشتراك امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم رغبة في حصول المقصود من إراقة الدم عن الولد , فإذا عق ببقرة أو بدنة فلا بد أن تكون العقيقة بأحدهما كاملة عن مولود واحد . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر نعمة الله، وفضله في الرزق بالذرية .
  • أن نستشعر المسؤولية تجاه أولادنا، وتربيتهم تربية إسلامية .
  • أن نعرف الأحكام الفقهية المتعلقة بالمولود، ونمتثلها .