اللطيف
كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...
من فرق الرافضة . ينسبون إلى موسى الكاظم؛ لإنهم قالوا : "إن الإمامة انتقلت من جعفر الصادق إلى ابنه موسى الكاظم بنصه عليه . ثم إن هارون الرشيد حمل موسى إلى بغداد، وحبسه لإظهاره الإمامة، ولم يخرج ونحن نشك في موته ". وانقسمت الموسوية إلى فرقتين : من قال بموته . وسموا بالقطعية . ومن قال لا ندري أمات، أم لا سموا بالممطورة؛ لأن "زرارة بن أعين " قال لهم يوماً : "أنتم أهون في عيني من الكلاب الممطورة ." أراد الكلاب التي ابتلت بالمطر، والناس يطردونهم، ويتحرزون منهم
نسبة إلى موسى، والمراد بها: الفرقة الموسوية، سموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا يقال له: موسى.
يطلق مصطلح (موسوية) ويراد به: شريعة موسى عليه السلام. وقد يطلق أيضا ويراد به: التشبيه باليهود، كقولهم: فلان موسوي، أي: فيه شبه باليهود.
موس
فرقة من الرافضة يقولون بإمامة موسى بن جعفر الكاظم.
الموسوية: فرقة من فرق الرافضة، ينسبون إلى موسى الكاظم حيث قالوا: إن جعفر الصادق نص على انتقال الإمامة إلى ابنه موسى الكاظم، ومعتقدات الموسوية وأفكارهم هي نفس معتقدات وأفكار الرافضة الاثني عشرية، ومن ذلك: 1- تكفير الصحابة وسبهم. 2- قولهم بتحريف القرآن. 3- عبادة القبور والأوثان. 4- قولهم بالتقية والرجعة والمتعة، وغير ذلك من عقائدهم. وقد انقسمت الموسوية إلى فرق فمنهم من قال بموت موسى الكاظم وانتقال الإمامة إلى ابنه علي الرضا، وهم الرافضة الاثنا عشرية، ويسمون بالقطعية. ومنهم من قال لا ندري أمات أم لا، فهؤلاء سموا بالممطورة. ومنهم من قال بغيبته وأنه سيعود ولم يجعل الإمامة في أحد بعده، وسموا بالوقفية.
نسبة إلى موسى، سموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا يقال له: موسى.
من فرق الشيعة. ينسبون إلى موسى الكاظم؛ لإنهم قالوا: "إن الإمامة انتقلت من جعفر الصادق إلى ابنه موسى الكاظم بنصه عليه. ثم إن هارون الرشيد حمل موسى إلى بغداد، وحبسه لإظهاره الإمامة، ولم يخرج، ونحن نشك في موته". وانقسمت الموسوية إلى فرقتين: من قال بموت "موسى الكاظم". وسموا بالقطعية. ومن قال: "لا ندري أمات، أم لا؟" سموا بالممطورة؛ لأن "زرارة بن أعين" قال لهم: "أنتم أهون في عيني من الكلاب الممطورة." أراد الكلاب المبتلة بالمطر، والناس يطردونهم.
* مقالات الإسلامين : (1/42)
* مقالات الإسلامين : (1/42)
* الملل والنحل : (1/168)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 38)
* الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام : (ص 43)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 38)
* الملل والنحل : (1/168) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".